ذكر الأزهر الشريف عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" الفرق بين الكتاب والقرآن والفرقان والذكر والكتاب المبين واللوح المحفوظ.
وأوضح أن القرآن هو المقروء على اللسان، كما قال تعالى: "فإذا قرأناه فاتبع قرأنه" أي قرأناه بلسان جبريل عليه السلام.
أما اللوح المحفوظ فهو صفة مدح للقرآن، وأنه محفوظ من التغيير والتبديل والشياطين، في مكان عن يمين عرش الرحمن لا يمسه إلا الملائكة المطهرون.
ولفظ الفرقان، يحمل معني المفرق بين الحق باباطل والخير والشر والذي نزل متفرقًا ولم ينزل جملة واحدة.
أما عن الذكر، فأوضح الأزهر الشريف أن الذكر هو الذي يخبر بأوامر الله ونواهيه، ويذكر بأخبار الأمم السابقة، ويرفه ذكر هذه الأمة وشأنها وشأن نبيها الكريم.
لكن الكتاب، تشير إلى المكتوب في الصحف بالحروف والكلمات ليكون مرجعًا للأمة.
والكتاب المبين يشير إلى الكتاب الواضح أحكامه وحلاله وحرامه للناس والذي يظهر الحق من الباطل ومراد الله من عباده.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
