أقدم رجل علي تعذيب ابنته بالحرق في مناطق من جسدها، بالإضافة إلي حلق شعر رأسها، انتقامًا منها على دخولها فى علاقة غرامية بزميلها فى المدرسة.
البداية عندما اتهمت سيدة طليقها بتعذيب ابنتهما المراهقة، حيث قالت "علا.ع.س"، فى المحضر الذى حررته بقسم شرطة السيدة زينب، إن والد ابنتها الطالبة بالصف الثالث الإعدادى حبسها بعدما حرقها وحرمها من شعرها حتى لا تبلغ أحدًا، وذلك بعد علمه من زميله فى العمل بانحراف ابنته.
وقالت السيدة إنها انفصلت عن والد ابنتها بعدما احتدم بينهما الخلاف جراء خيانته لها، واعتياده مرافقة السيدات، والحديث معهن بشكل غير أخلاقى، فضلاً عن تعنيفه لها أمام ابنتها وابنه، وبعد الطلاق تمادى فى نزواته حتى قلدته ابنته.
وأضافت السيدة، بأنها وجدت ابنته غارقة فى دمائها، فنقلتها للمستشفى، وعندما واجهت مطلقها اتهمها بأنها السبب فى انحراف ابنتهما بفشلها فى تربيتها، وتناسى أن القسوة على البنات تدفعهن للبحث عمن يحتويهن.