خسر المصري البورسعيدي من نظيره الأهلي، بهدف نظيف، أحرزه الدولي المغربي وليد أزارو، في الدقيقة 10 من عمر الشوط الإضافي الأول من بطولة كأس السوبر المصري، والذي أقيم على استاد هزاع بن زايد بمدينة أبو ظبي الإماراتية.
لم يخسر الفريق البورسعيدي المباراة فقط، ولكنه فقد عدة نقط إيجابية كان سيحصل عليها إذا ما قدر له الفوز باللقاء.
1) الحصول على 200 آلف درهم إماراتي إضافية:
يحصل الفائز بالسوبر المصري على جائزة مالية قدرها 350 آلف درهم إماراتي، فيما يحصل الفريق الخاسر على 150 آلف درهم، أي أن أبناء المدينة الباسلة كانوا سيحصلوا على 200 آلف درهم إضافية عن ما حصده بعد الهزيمة من الشياطين الحمر.
2) الفشل في حفر اسمه بسجل أبطال السوبر:
خسارة المصري للقب كأس السوبر، جعل سجل الأبطال منحصرًا على 4 أندية وهي "الأهلي - الزمالك - المقاولون العرب - حرس الحدود"، ليفشل فريق المدينة الحرة في حفر أسمه بأحرف من نور في سجل أبطال هذه البطولة.
3) الفوز على كبير الكرة المصرية:
كان المصري البورسعيدي سيصبح بعبعًا مخبفًا لكل الأندية المصرية إذا ما نجح في الفوز على الأهلي، فالمارد الأحمر هو كبير الكرة المصرية خلال الفترة الأخيرة، والفوز عليه كان سيفتح الباب أمام المصري للمضي بعيدًا في الدوري المصري، حيث أن الفريق البورسعيدي يحتل المركز الثالث حاليًا في الدوري، بفارق نقطتين عن الزمالك صاحب المركز الرابع.
4) إسعاد جماهير المدينة الباسلة:
الفوز بلقب السوبر المصري كان سيدخل البسمة على وجوه أبناء المدينة الباسلة، حيث أن الكثير من البورسعيدية كانوا يمنون النفس بالفوز باللقب، لاسيما في ظل قيادة فريقهم من أحد أهم مدربي مصر وهو عميد لاعبي العالم السابق حسام حسن، والذي كان يمتلك الكثير من الأدوات لحصد اللقب، ولكن غلطة أحمد مسعود حارس مرماه جعلت من أحلام "العميد" سرابًا.