فر آلاف السكان من منازلهم بسبب البركان الأكثر نشاطًا في الفلبين، حيث أطلق سحابة كثيفة من الرماد والبخار.
وأفاد المعهد الفلبيني لعلوم البراكين والزلازل "فيفولكس"، أن الثوران التدفقي الثاني لبركان مايون فى إقليم ألباي 330/ كيلومتر من جنوب مانيلا، استمر حوالي خمس دقائق صباح اليوم، الأحد.
ورفع المعهد مستوى التحذير من بركان مايون إلى المستوى الثاني، أمس السبت، بعد أول ثوران تدفقي، الذي أطلق عمودا من الرماد بلغ ارتفاعه 2500 متر تقريبًا.
وقال كبير المفتشين أرثر جوميز، المتحدث باسم الشرطة الإقليمية، إن أكثر من 2200 شخص من سكان بلدات جوينوباتان وكاماليج وكابانجان، فروا من منازلهم الواقعة عند سفح جبل مايون، جراء الرماد المتساقط منذ يوم أمس، السبت.
وأضاف أن السكان النازحين، يقيمون في المدارس التي تحولت إلى مراكز إيواء.
وثار البركان البالغ ارتفاعه 2472 مترا، نحو 50 مرة منذ عام 1616، وكان آخر ثوران مميت له في مايو 2013، عندما توفي خمسة متنزهين، وأصيب سبعة أشخاص آخرين.
وكان أعنف ثوران لجبل مايون في عام 1814، عندما لقي أكثر من 1200 شخص حتفهم، وطمر الرماد البركاني بلدة بأكملها، وأدى ثوران آخر في عام 1993، إلى مقتل 79 شخصًا.