داخل دواوين محكمة الأسرة، تجد قضايا تشيب لها الرأس ما بين قضايا تثير الاستهزاء وأخرى تتعجب لها، داخل محكمة الأسرة بالزنانيري، يتوجه الشاكون وراغبو الانفصال عن الحياة الزوجية كل صباح، محتكمين لمحكمة الأسرة في إنصاف المظلوم أو في عودة الحياة الزوجية مرة أخرى لطبيعتها.
سهام توجهت لمحكمة الأسرة لرغبتها في الانفصال عن زوجها " عاطف " مبررة علاقته المستمرة بحبيبته السابقة
فقالت في مستهل حديثها، أنها" تزوجته منذ سنة ونصف وكنت متخيلة أنه نسى الماضي وبدأ معي حياه جديدة مليئة بالحب والاستقرار، لكن ما خفي كان أعظم، فمنذ الخطوبة ونحن في مشاكل مستمرة بسبب أحديثه الكثيرة عنها، بالإضافة إلى أنه " عاوزنى أكون نسخه مصغرة منها ".
وأضافت سهام وبرغم المشاجرات التي لحقتنا طوال فترة الخطوبة إلا أنه طلب مني بأن أستمر بجانبه حتى يتمكن من نسيانها، وكانت غلطتي الحقيقة أنني وافقت على الاستمرار في هذه الخطوبة الفاشلة وتمت الزيجة.
واستكملت سهام جديثها، وبعد الزواج كان دائمًا متقلب المزاج " ساعة كويس ومبسوط وباقي اليوم مخنوق" برغم اهتمامي الشديد بكل متطلباته، إلا أنه جرى وراء مشاعره وكان السبب الأساسي في هدم بيتنا وتشتيتت طفلتنا، فبعد 3 شهور من زواجنا اكتشفت أنه ما زال على علاقة بها، ونشبت بيننا مشاجرة كبيرة وبعد تدخل شديد من الأهل اضطررت على العودة له مرة أخرى بعد وعد منه بأن يقطع علاقته بها وخصوصًا وأنها أصبحت امرأه متزوجة.
وأخيرًا قرأت محادثة بينهما وهو يتوسل فيها لها بأن تترك زوجها ليتمكن من الزواج منها، وهى ترفض واستمرت مراقبتي لها 10 أيام وبكل مرة أقراء فيها محادثاته يتقطع قلبي ومن ناحية أخرى أهتم به أكثر لكنه كان بلا جدوى.
ولهذه الأسباب قررت الانفصال عنه ورفع دعوى طلاق تحمل رقم 1793 لسنة 2017 أحوال شخصية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
