كشفت مصادر مطلعة بمجلس الوزراء عن استمرار المهندس ياسر القاضى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى منصبه دون تغيير خلال الفترة الحالية .
واستبعدت التكهنات الدائرة تعديل محتمل لكرسى القيادة بوزارة الاتصالات خلال ٢٠١٨ ضمن التعديلات الوزارية الجارية الآن والمزمع الإعلان عنها قبل الأربعاء المقبل.
ويستعرض مجلس النواب المصرى مجموعة من التعديلات الوزارية فى جلسته الطارئة اليوم الأحد حيث مازالت حقائب مجلس الوزراء محل بحث الترشيحات والتفاصيل المتعلقة بماهية التعديلات وعدد الوزراء الذين سيشملهم التعديل حسب "السيد الشريف" وكيل مجلس النواب.
وأكدت المصادر فى تصريحا خاصة لأهل مصر" أن الأداء اللافت للنظر لوزارة الاتصالات خلال الفترة الأخيرة وبالتحديد أثناء العام الجارى فالتزام الوزارة بتكليفاتها ماهو إلا مؤشراً على مجهود لفريق عملها الذى يقوده الوزير.
وأوضحت أن القاضى نجح خلال ٢٠١٧ فى تحقيق أحد أحلام القطاع التكنولوجي بإطلاق خدمات الجيل الرابع واعتماد الشركة المصرية للاتصالات أول مشغل متكامل بعد طرح الشبكة الرابعة للمحمول والتى طال انتظارهما طيلة السنوات كما تم تدشين اول مصنع للالكترونيات فى الصعيد بهدفين الأول لتوطين صناعة التكنولوجيا المحلية ومحاكاة النماذج العالمية والهدف الثاني هو الاتجاه الصعيد والتى كانت غائبة عن اهتمامات مسار قطاع الاتصالات بمصر والتزامه بتسليم المناطق التكنولوجية التى تم تنفيذها حسب طلب القيادة السياسية بجانب مرافقة الرئيس السيسي فى كثير من المؤتمرات والمحافل الدولية والتى كان آخرها مؤتمر افريقيا فى شرم الشيخ .
حيث أكد الرئيس على قوة أداء قطاع الاتصالات في مصر ووصفه بأنه الاقوى بين مختلف القطاعات الاقتصادية فى ظل ارتفاع نسبة مشاركته فى الناتج المحلي والتى بلغت ٣.٢٪ .
حيث يرى جانب من خبراء القطاع وصناع القرار به أن أداء "الاتصالات" يصب فى مصلحة "القاضى" للإستمرار فى منصبه بل وترشيحه لخلافة المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء الحالى .
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
