قالت مصادر مطلعة، إن سيارة مفخخة، انفجرت اليوم الأحد، في مدينة صيدا جنوب لبنان بهجوم استهدف مسؤولًا في حركة حماس مما أدى إلى مقتله.
وكان وزير الإسكان الإسرائيلي يوآف غالانت، قد هدد باغتيال يحيى السنوار رئيس حركة حماس، بقطاع غزة بـ"إخراجه من اللعبة إن تجرأ على التصعيد"، لافتًا، إلى أن "السنوار يعيش في الوقت بدل الضائع، أي الذي نمنحه إياه".
وزعم في اتهام مباشر للحركة، "بالاهتمام بنفسهما دون شعبهما"، مهددًا باغتيالهم واغتيال من بمحيطهم، إن "شكّلوا خطرًا ولو بمقدار أنملة واحدة أكثر مما ينبغي"، معتبرًا، أن حماس تتجنب الصدام مع إسرائيل، لأنها تعلم قدرات تل أبيب الحقيقية.
وعلى صعيد الجبهة الشمالية، أضاف غالانت: "العالم سيبدو أفضل، لو أن بشار الأسد لم يكن موجودًا"، مؤكدا أن مصلحة إسرائيل تملي عليها منع فتح جبهة الجولان السورية، ونقل الأسلحة الاستراتيجية لحزب الله.
وهدد غالانت لبنان بإعادته إلى "العصر الحجري"، إذا أخطأ هو وحزب الله وفتح النار على إسرائيل.
وانضم زميله في الحزب، عضو الكنيست حاييم يلين لمسلسل التهديدات، معربا عن دعمه بالعودة إلى "استخدام التصفيات الدقيقة" في قطاع غزة، وقال: "على كل قيادي جندي أو عنصر إرهابي، يطلق الصواريخ على إسرائيل، أن يعلم أنه لن يعود سالما".
وتشهد الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة تصعيدا عسكريا منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل في السادس من ديسمبر الأول الماضي.