"ترامب" دفع ملايين لـ100 امرأة لإخفاء علاقته الجنسية بهم.. "ستيف بانون" يكشف فضائح جديدة للرئيس الأمريكي في تصريحات لصحيفة بريطانية

كتب : سها صلاح

كشف ستيف بانون رئيس موظفي البيت الأبيض السابق في تصريحات نقلتها صحيفة الديلي ميل البريطانية إن محاميو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دفعوا أموالاً لـ 100 امرأة، مقابل عدم الكشف عن علاقات جنسية أقمنها مع ترامب، أثناء حملته الانتخابية، بعد مزاعم عن حصول ممثلة إباحية على 130 ألف دولار عن علاقة حميمية في 2006.

وقالت الصحيفة أن بانون أشار خلال مقابلة صحفية مع مايكل وولف صاحب كتاب "النار والغضب" إلى أن ستيفاني لم تكن السيدة الوحيدة التي تلقت مقابل مشابه،وقال بانون إن المحامي مارك كاسويتز الذي يعرف ترامب منذ 25 عاما، أنقذه من كل أنواع المآزق، مؤكدا أن كاسويتز عالج مشكلات مع 100 امرأة أثناء الحملة.

وكانت من بين تلك السيدات كليفورد التقت ترامب للمرة الأولى في يوليو من العام 2006 خلال بطولة الجولف الأمريكية لمشاهير القرن والتي أقيمت على ملعب إدجوود تاهو في ولاية نيفادا الأمريكية.

وقالت آلانا إيفانز، الممثلة والصديقة المقربة من كليفورد إن الرئيس الأمريكي ظل يطارد صديقتها لفترة في الفندق، وكان كان اليوم الثاني من رحلتنا، وكنا في أحد الفنادق الذي كان به نوافذ ضخمة تمكنك من رؤية الأشخاص بالخارج.

في المقابل نفى "مايكل كوهين" محامي ترامب المزاعم التي ترددت مؤخراً بأن الأخير دفع مبلغا من المال إلى ستيفاني كليفورد.

وذكرت صحيفة "إكسبريس" البريطانية، أن كوهين نفى أيضا أية علاقة جنسية وقعت بين ترامب وكليفورد في الماضي، قائلا:" تلك الإشاعات تتردد منذ عام 2011".

وكان بانون أحد أكثر مساعدي ترامب الذين يثق بهم وأكثرهم إثارة للجدل أيضاً، لكنه ترك منصبه الصيف الماضي بعد تقارير عن صراع نفوذ بين كوادر إدارة ترامب في البيت الأبيض.

وقال مسؤول بارز في البيت الأبيض:" هذه إشاعات قديمة، وتقارير مستهلكة نُشرت وتم نفيها وبقوة قبل الانتخابات."

وحصد مايكل وولف، مؤلف كتاب "النار والغضب" مليون دولار من مبيعات الكتاب، كما أنه سيحقِّق ما إجمالي قيمته 7.4 مليون دولار.

وقالت الصحيفة أنه خلال أول يومين من طرح الكتاب في الأسواق، تم بيع أكثر من 29 ألف نسخة بسعر 30 دولار للكتاب، كما تم بيع 250 ألف نسخة أخرى من الكتاب على شبكة الإنترنت بسعر 15 دولار، بخلاف 100 ألف نسخة مسموعة بسعر 28 دولار.

وكان الكاتب مايكل وولف قد فجر مفاجآت من العيار الثقيل فى كتابه الجديد "النار والغضب"، من بينها وجود خلافات عميقة بين ترامب والسيدة الأولى ميلانيا دفعتها للبكاء يوم فوزه بالرئاسة.

كما ذكر المؤلف أيضًا أنّ ترامب يعيش على وجبات "ماكدونالدز" خوفًا من دس السم له بالطعام داخل البيت الأبيض، كما أورد أيضًا وصف ستيف بانون صديق ترامب ومستشاره السابق لقاءات دونالد مع الروس بـ"الخيانة".

وكشف الكتاب أيضًا أن إيفانكا ترامب تخطط للمنافسة على منصبه فى المستقبل لتكون أول رئيسة للولايات المتحدة، وأن ترامب لم يكن يحلم أنه يستطيع الفوز أمام الديمقراطية هيلاري كلينتون.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً