كاميرات المراقبة.. سلاح جديد لقوات الاحتلال الإسرائيلي

كتب : وكالات

دعا شبان فلسطينيون عبر مواقع التواصل لإزالة كاميرات المراقبة من شوارع البلدات بالضفة الغربية المحتلة، لكونها باتت "سلاحا" من أسلحة الاحتلال ضد منفذي العمليات.

ويشن جيش الاحتلال ومنذ عدة أيام حملة خاصة خلال قام بمصادرة كاميرات مراقبة من المحال التجارية والمكاتب وحتى من بعض المنازل، وتركزت الحملة في محافظ نابلس وقراها عقب العملية المسلحة التي أدت لمقتل مستوطن، وكذلك في شمال الضفة الغربية ومحافظة جنين.

وقال الشبان إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ترسم خريطة اقتحاماتها في قرى الضفة وفق تتابع خطي لملاحقة المقاومين، بعد تنفيذهم العمليات الفدائية.

ولا زالت مخابرات الاحتلال تواصل اقتحاماتها قرى نابلس والمدن المحيطة في محاولة لاعتقال منفذي عملية نابلس الأخيرة، التي أدت لمقتل حاخام يهودي بـ 22 رصاصة، وانسحب بعدها المنفذون بسلام.

واقتحمت قوات الاحتلال الأيام الماضية قرى تل وصرة غرب نابلس، ثم انتقلت للمنطقة الشرقية لنابلس، ثم قرى الباذان، وصولًا لجنين وقباطية، وصادرت خلالها تسجيلات كاميرات مراقبة.

وذكر الشبان أن مصادرة الاحتلال لتسجيلات الكاميرات يقدم "كمية كبيرة جدا من المعلومات المجانية لمخابرات الإسرائيلية للحاق بمنفذي العمليات واعتقالهم".

ويضع المواطنون في الضفة كاميرات في الشوارع المحيطة بمحالهم وبيوتهم، للحفاظ عليها من عمليات السرقة، خاصة بعد انخفاض أسعارها.

وشدد الشبان على ضرورة تركيب الكاميرات داخل المحال وبشكل لا يؤثر على المقاومين الذي يتحركون ليلا، ودعوا إلى اتلاف التسجيلات حال كان هناك عملية قريبة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
إخلاء سبيل الشيف الشربيني بكفالة 20 ألف جنيه.. وحبس نجل زوجته