شهد اليوم الثانى من أيام أكبر تجمع لمدراء التسويق الرياضي وتطوير الشراكة والمبادرات والصحة للأولمبياد الخاص من 8 دول عربية، والتي تستضيفها القاهرة على مدى خمسة أيام، قيام ليلة الشناوي مدير البرامج الصحية بالرئاسة الاقليمية للاولمبياد الخاص الدولي بالقاء ورقه حول البرامج الصحية وبرنامج المجتمعات الصحية والتى استعرضت فيها ما تم من انشطه فى البرامج الصحية فى الفروع الثمانية للبرامج الصحية وان المنطقة شهدت اقامة 45 حدثا وتم اجراء الكشف الصحي على 500 لاعب، وتجهيز متطوعين في البرامج الصحية من بين طلاب كليات الطب أو من لديهم دراية طبيه، وان السعى الى زيادة اعداد الكشوفات مقارنة باعداد اللاعبين المسجلين بالمنطقة والبالغ عددهم 150 الف لاعب.
واستعرضت المنح الصحية وأهميتها فى إحداث نهضة حقيقية فى عملية الكشوفات الصحية على اللاعبين، وقد أقيم ملتقى للعائلات وشهدت أبو ظبى ملتقى تم تدريب 29 طبيبا من خلال دكتور معتمد من المركز الرئيسى بواشنطن حصل خلالها الطبيب على درجة عالية من التدريب وتم تدريب 16 طبيبا من المنطقة سوف يساهمون فى الكشف الصحى على اللاعبين المشاركين في الألعاب الإقليمية التى سوف تقام في أبو ظبى 2 مارس 2018.
وجرت مجموعة من المناقشات المثمرة بين الدراسين وليلة فى محاولة للوقوف على أدق التفاصيل لأنشطة البرامج الصحية، وضرورة الالتزام بتلك القواعد حتى يحسب للبرامج ما قام به من أنشطة صحية، وضرورة ملأ الاستمارات بالصورة الصحية حتى يحسب فى رصيد البرنامج ما قام به من أنشطه فى مجال البرامج الصحية فى الفروع الثمانية، مشيرا الى أ، هناك كشوفات تجرى لصغار السن من اللاعبين من ضرورة فصل كشوفاتهم باستماراتهم المختلفة عن اللاعبين الاخرين.
وتناولت ورقة دكتورة نانسى لبيب اخصائية الطب النفسي محاضرة حول الصحة العقلية والعقول القوية تناولت فيها الحديث عن الدوائر الناقصة وكان من بينها دائرة الاولمبياد الخاص ووجدت أنه من الضرورى ان نوجه الي العاملين فى المجال واسر اللاعبين، وكيفية ان تتواصل الدوائر، واستعرضت تعريفات منظمة الصحة العالمية وكيف انها وضعت الصحة النفسية ضمن اهتمامتها، واشارت الى الورشة التى اقامتها لعائلات لاعبى الاولمبياد الخاص ووضعت معهم الايدى على الاساليب والوسائل الضرورية للصحة النفسية، وكانت قد سمعت عن الاولمبياد الخاص وسافرت الى المقر الرئيسى للاولمبياد الخاص بواشنطن وبدأت علاقتها العملية مع هذا النشاط، وحصلت على دورة تدريبية، مستعرضة أهم المحطات الضرورية لاقامة دورة نفسية للاعبين، والتى ترتكز على ضرورة تفريغ الطاقات، وتنمية التحديات، والمهارات،وعملية تفريغ التوتر، وتفريغ الطاقات، مشيرا الى تأثير العضلات بالتوتر، موضحة ضرورة أن يلتقط الانسان نفسه اى يواصل حياته بشكل طبيعى، وان تدريبات النفس يعيد بالشخص الى البداية وتخرجة من القلق والتوتر.
موضحة ضرورة تخليص اللاعبين من جميع أشكال التوتر والشد العصبى قبل المنافسات الرسمية، وعدم السماح بالايذاء اللفظى، وتأثيراتها السلبية على أداء اللاعب ومواصلة تالقة الرياضى، متوقفة على الشخصيات الهامة والمؤثرة فى حياة اللاعب وتأثير العلاقات الايجابية بين اللاعب وهؤلاء الاشخاص وانعكاسات ذلك على الصحة النفسية للاعب، وتأثير الاحتراق النفسي على الإنسان.
وخلال جلسة نفسية وتدريب عملى لمدة خمس دقائق شارك فيها الدارسون فى محاولة لعملية تفريغ النفسى، والخروج من المكان والزمان الحالى الى عالم افتراضى، ومكان وزمان محبب، واستمعت للحاضرين عن شعورهم لذلك الابحار الذهنى،موضحة فى نهاية التدريب الاستفادة النفسية من هذا التدريب.