المجلس المركزي يواصل جلساته لليوم الثاني في رام الله

كتب : وكالات

يواصل المجلس المركزي الفلسطيني، اليوم الاثنين، جلسات دورته الثامنة والعشرين في مدينة رام الله، وذلك لليوم الثاني على التوالي تحت عنوان دورة "القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين".

ويستكمل المجتمعون تحت مظلة المجلس المركزي التابع لمنظمة التحرير، في جلستين صباحية ومسائية، مباحثات جدول الأعمال والتي تتضمّن؛ دراسة سبل التصدي للقرار الأميركي بشأن مدينة القدس المحتلة، ومراجعة للمرحلة السابقة التي بدأت منذ عام 1993 بكافة جوانبها، ودراسة آليات تسريع تنفيذ خطوات المصالحة الوطنية وتفعيل دور المجلس المركزي، إلى جانب بحث سبل مواجهة القوانين الإسرائيلية وآليات تفعيل المقاومة الشعبية.

وانطلقت أمس الأحد، جلسات اجتماع المجلس المركزي في مقر رئاسة السلطة بمدينة رام الله، وسط غياب حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي".

وقال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، سليم الزعنون، في الكلمة الافتتاحية "آن الأوان ليقرر المجلس المركزي مستقبل السلطة الوطنية ويعيد النظر بمسألة الاعتراف بإسرائيل".

وأوضح "على المجلس المركزي الفلسطيني إعادة النظر في عناصر الاستراتيجية الحالية، فطالما أن إسرائيل ترفض الاعتراف بدولتنا وعاصمتها القدس، فمن حقنا نحن أيضاً إعادة النظر، واختيار ما يحمي ويحقق أهدافنا الوطنية".

وأضاف "آن الأوان أن يقوم مجلسنا المركزي، الذي ينوب عن المجلس الوطني الفلسطيني، وهو الذي اتخذ قرار إنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية لتكون نواة للدولة، أن يقرر مستقبلها ووظيفتها، وأن يعيد النظر بمسألة الاعتراف بدولة إسرائيل، حتى تعترف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس، وبعودة اللاجئين وفق القرار 194".

من جانبه، جدّد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال كلمته، التأكيد على رفض قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشأن القدس، واصفاً صفقة القرن بـ"صفعة العصر".

واعتبر عباس أن "إسرائيل أنهت اتفاق أوسلو"، وهو ما يستدعي "إعادة بحث الاتفاق"، وفق تقديره.

وتضمّنت كلمة رئيس السلطة، هجوما لاذعا على حركة "حماس"، هو الأول من نوعه بعد توقيع اتفاق المصالحة الاخير في القاهرة، وذلك على خلفية قرارها و"الجهاد الإسلامي" مقاطعة اجتماع المجلس المركزي برام الله.

وشارك في الجلسة الافتتاحية، أمس، 90 عضوا من أعضاء المجلس المركزي (من أصل 110 أعضاء)، إلى جانب نحو 350 شخصية مستقلة واقتصادية وحزبية فلسطينية، فيما ستنحصر المشاركة في الجلسات المغلقة التي ستعقد اليوم على الأعضاء للنظر في التوصيات التي قدمتها اللجنة السياسية للمجلس المركزي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
رئيس الوزراء: السيسي يدعم قطاع الصناعة باعتباره قطار التنمية للاقتصاد الوطني