تحتفل الولايات المتحدة الأمريكية كل عام في يوم السادس عشر من شهر يناير بما يطلق عليه "اليوم الوطني للحرية الدينية"، ويدعو
فيه الرئيس الشعب الأمريكي في كافة أنحاء العالم إلى إحياء هذا اليوم بالفعاليات والأنشطة في المنازل والمدارس وأماكن العبادة ايضا باختلاف اشكالها، فكيف بدأ الإحتفال بهذا اليوم.
البداية
يعود أصل اليوم لما قبل 3 قرون مضت، وذلك حينما فاز الرئيس الأمريكي الأسبق، توماس جيفرسون، بعضوية الكونجرس كنائب عن ولاية فيرجينيا الأمريكية، في سبتمبر 1776، وقام "توماس جيفرسون" وقتها بصياغة 126 قانون في مدة تصل إلى 3 سنوات، بما في ذلك وضع الحريات الدينية في الولايات المتحدة الأمريكية.
قانون جيفرسون
في 16 يناير، 1786 أعادت الجمعية العامة لولاية فرجينيا اعتماد قانون "توماس جيفرسون" ليكون النظام الأساسي للحرية الدينية في فيرجينيا، وأصبح هذا النظام هو الأساس لبند التعديل الأول للدستور الأمريكي، والذي أدى إلى حرية التدين لجميع الأمريكيين، ومن هنا أصبح الإحتفال سنويا في نفس التوقيت.