استقبل مكتب الشهر العقاري الرئيسي الملحق بمجمع محاكم الإسكندرية، أول طلب تأييد من مواطن من ذوي الاحتياجات الخاصة "كفيف"، للرئيس عبد الفتاح السيسي، لطلب ترشحه لفترة رئاسية جديدة.
وأقر المواطن حسين عاشور علي محمد، بعدم سبق تأييده للرئيس السيسي أو لمرشح آخر لمنصب رئيس الجمهورية.
كما استقبل نفس المكتب، طلبين آخرين من مواطنين من ذوي الاحتياجات الخاصة "أقزام" تأييد للرئيس الحالي.
وأوضح حسين عاشور، لـ"أهل مصر"، أن تحريره توكيلا لدعم الرئيس السيسي جاء لعدة أسباب منها أنه قبل توليه رئاسة الجمهورية كانت فئة ذوي الاحتياجات الخاصة مهملة تماما ولا وجود لها، ومنذ بداية توليه حرص علي مشاركة أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة معه في افتتاح المشروعات، وتحدث عن هذه الفئة وبدأ في إيقاظ المجتمع بأن هناك فئة تسمي ذوي احتياجات خاصة في الدولة.
وأشار عاشور، إلى أن هناك مشكلة قائمة ولم يلتفت لها الرئيس وهي أن المجلس القومي للإعاقة يعتبر أموال مهدرة؛ لأنه لم يقم بالعمل المنوط به ومثالا علي ذلك أنه لا يوجد معاق في الإسكندرية يتمتع بأي ميزة من مزايا المجلس القومي لذوي الإعاقة ولا يوجد مقرر للمجلس بالإسكندرية وأن 99% من ذوي الإعاقة لا يعلمون من هم مندوبي المجلس بالمحافظة، مما يعد دليلا علي أنه لم يقم بالدور المنوط الذي أنشئ من أجله.
ولفت إلى أن الرئيس السيسي هو أول رئيس في تاريخ مصر منذ 7000 سنة يهتم بذوي الإعاقة، ويصدر قانون لذوي الإعاقة في عهده وقام بالتوقيع بإقراره بتاريخ 16 مايو 2017، لافتا إلي إعلانه أن عام 2018 هو عام ذوي الإعاقة، مضيفا أن القانون يحفظ حق ذوي الاحتياجات الخاصة، متمنيا أن تضع جميع كيانات الدولة سواء التنفيذية أو التشريعية هذه الفئة أمامها كما فعل الرئيس السيسي.
وأضاف أنهم ينتظرون تفعيل وتطبيق نص القانون ولا يخالف مسؤول بالدولة ما جاء فيه، وإن حدث ذلك فوقتها سينال ذوي الاحتياجات الخاصة حقوقهم، مطالبا بضرورة مشاركة مواطنين من ذوي الاحتياجات الخاصة في وضع اللائحة التنفيذية للقانون مثلما تم مشاركتهم في الحوار المجتمعي للقانون، وسرعة الانتهاء من اللائحة لتفعيله؛ لأن هناك بعض الملاحظات علي بعض الالفاظ التي جاءت في الـ 55 مادة بمشروع القانون.
كما طالب بإقامة مؤتمرات بحضور ذوي الاحتياجات الخاصة مثل مؤتمرات الشباب في إطار إعلان الرئيس السيسي أن عام 2018 هو عامهم، وأن يتم إتاحة الفرصة لهم لعرض أفكارهم علي الرئيس وكل المسؤولين سواء كانت أكار خاصة بمجال التعليم أو السياسة أو الاقتصاد، وعرض نماذج من ذوي الاحتياجات الخاصة في مجالاتهم لتوضيح واستكمال الصورة وتصحيحها للمجتمع بأن المعاق اليوم ليس حديث الإعاقة وإنما حديث المجتمع وأنه مثلما أن الدولة تمر حاليا بفترة بناء وتحديث وتنمية فذوي الاحتياجات الخاصة أيضا يمرون حاليا بفترة تغيير ثقافة المجتمع عن ذوي الاحتياجات الخاصة وإبراز دورهم أمام المجتمع ككل.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
