شهدت الجامعات خلال الأيام القليلة الماضية، حراكًا سياسيًا محدودًا، بعد ظهور دعوات طلابية محدودة لتوقيع توكيلات لمرشحي الرئاسة في الانتخابات المقبلة، انحصرت فيها المنافسة بين الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي ومنافسه المحتمل خالد علي.
وبعد غياب أكثر من عامين، للحراك الطلابي في الجامعات، عادت حركات طلابية للعمل السياسي من جديد كطلاب "مصر القوية" بعد دعوتها الطلاب لجمع توكيلات لدعم ترشح "خالد علي"، فيما ظهرت أخرى لأول مرة للعمل السياسي في الحرم الجامعي وتعرف بحركة "طلاب من أجل مصر" الداعمة للرئيس عبد الفتاح السيسي لجمع توكيلات لمرشحها بجانب عدد من القيادات الجامعية والحركات الأخرى.
لم تقتصر الدعوات لجمع توقيعات توكيلات دعم الترشح على الطلاب فقط، بعد أن أعلن عددًا من رؤوساء الجامعات والقيادات الجامعية توقيع توكيلات تطالب الرئيس عبدالفتاح السيسي للترشح لفترة رئاسية ثانية، ابرزهم الدكتور السيد القاضي رئيس جامعة بنها، إلى جانب رؤساء جامعات عين شمس وأسوان وسوهاج والفيوم.
ودشن طلاب «مصر القوية» حملة لجمع توكيلات لدعم مرشح الانتخابات الرئاسية خالد على، وذلك تحت شعار «بحثاً عن موطئ قدم» خلال فترة امتحانات نصف العام الدراسى.
وأكدت ـمصادر طلابية أن حركة "مصر القوية"، أن الحركة لم تحسم قرارها النهائي في المشاركة في الانتخابات المقبلة من عدمها، لانتظار ما ستفسر عنه حملة جمع التوكيلات لتحديد المشاركة بناءً على عدد التوكيلات.
وكشفت المصادر أن الحركة عقدت عدة ورش عمل داخلية بين أعضائها، للنقاش على مدار الأيام الماضية، انتهت باستفتاء داخلي للجمعية العمومية، على تلبية دعوة حملة خالد علي والمشاركة فى جمع التوكيلات من عدمه، وكانت النتيجة بالموافقة بنسبة 69.3% مقابل 30.7% رفض.