اقترح الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تخصيص عام 2018 ليكون عامًا للقدس الشريف، لدعمه ماديا ومعنويا للقدس، ونشاطا ثقافيا وإعلاميا تتعهده المنظمات الرسمية، داعيا الأمة أن تتنبه نخبها أنها مستهدفة في دينها ووحدة شعوبها وليس أمامها إلا أن تستعيد الثقة في الله وتعتمد على سواعدها.
وقال شيخ الأزهر خلال كلمته الافتتاحية الان بمؤتمر الازهر لنصرةالقدس الذى يعقد بقاعةالمؤتمرات للأزهر الشريف "إن مصير الاحتلال الإسرائيلي إلى زوال إن عاجلا أو آجلا، وإن بدا اليوم أنه مستحيل إلا أن الأيام دول،
وقال الطيب إن التصدي للعبث الصهيوني الهمجي بحق فلسطين ومقدساتها الذي تدعمه قوى دولية ضرورة ملحة، مؤكدًا أن الزوال مصير المعتدين.
ودعا الإمام الأكبر إلى إحلال السلام المشروط بالعدل والاحترام قائلا "يعلم الله أننا دعاة سلام بامتياز، وندعو إليه بالعدل فهو سلام لا يعرف الذلة والخنوع، ولا يقبل المساس بالشعوب أو الأوطان".