باتت جماهير النادى
الإسماعيلى تطالب برحيل أبوطالب العيسوي المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بالنادى،
وذلك عقب الهزيمة التى تلقاها الفريق، أمام المقاولون العرب بهدفين نظيفين، ضمن منافسات
الجولة الثانية بالدور الثاني من بطولة الدورى العام، بالرغم من أن هذه الهزيمة هى
الأولى لـ"الدراويش"، منذ توليه القيادة الفنية للفريق خلفا للفرنسي
"سبيستيان ديسابر"، ليتوقف رصيد الفريق الأصفر عند النقطة 41 من مسابقة الدورى
العام لكرة القدم.
ونستعرض فى هذا التقرير
4 أسباب جعلت درع الدورى على "كف عفريت" بالنسبة لـ"الدروايش".
1 - رحيل "ديسابر" مطب صعب فى الإسماعيلي..
أثار رحيل الفرنسى
سبيستيان ديسابر المدير الفنى السابق للإسماعيلى بشكل مفاجئ، غضب الجماهير، خاصة أن
قراره جاء في وقت تألق الفريق وتصدره لجدول الترتيب بالدوري، حيث قدم الإسماعيلي عروضًا
جيدة للغاية، كما أن "العيسوي" جاء فى ظل ارتباط الجماهير واللاعبيين بالمدرب
الفرنسي.
2 - مستحقات اللاعبيين..
فوجىء لاعبو فريق
الإسماعيلى بصرف جزء بسيط من مستحقاتهم المتأخرة لدى النادى مساء الاثنين الماضي، وهذا
ما أغضبهم قبل مواجهة المقاولون أمس في المبارة التي خسروها بهدفين نظيفين.
وكان صرف جزء من
مستحقاتهم، سببًا رئيسيًا فى تراجع مستوى الفريق، حيث تم صرف من 8 % حتى 12% من قيمة
عقد كل لاعب فقط.
3 - الصفقات الجديدة..
حتى هذه اللحظة لم
يعلن مجلس ادارة النادى، برئاسة المهندس إبراهيم عثمان إبرام أية صفقات جديدة لتدعيم
صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية، بعد ان اتفقت الإدارة على انضمام
المهاجم الليبيرى باتريك وليه، وتعاقدت معه عبر الإنترنت لمدة ثلاث سنوات ونصف، إلا
أن وصوله الإسماعيلية متوقف على حل أزمة دخوله لمصر بسبب الحالة الأمنية داخل بلاده.
4 - صحوة المنافسين..
منذ أن تولى أبوطالب
العيسوي قيادة الدؤراويش، فاز أمام النصر وتعادل مع الاتحاد السكندرى سلبيًا فى أولى
جولات الدور الثانى من عمر المسابقة، وتلقى هزيمته أمام المقاولون العرب بهدفين دون
رد.
وحدثت بداية من الدور
الثاني صحوة لجميع الفرق، عقب التدعيمات الجديدة، ساعدت على منافسة متصدر البطولة،
في حين لم يعلن الدراويش عن أي صفقة جديدة.