قالت الدكتور فادية كيوان، المدير السابق لمعهد العلوم السياسية بجامعة القديس يوسف بلبنان، إن العقود مرت والعرب ينتظر استقلال فلسطين ووحدة شعبها، لكن القرار الأمريكي الاخير أصاب العرب في كبريائهم، وعزتهم وعروبتهم.
وأضافت خلال كلمتها بفاعليات مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس، أن ماحدث في العالم العربي من حروب، دفع البعض للاهتمام بما يحدث في الداخل واستعادة الوحدة، دون للنظر إلى ما تعانيه فلسطين، مطالبة بسياسة مبادرة تسعي للم الشمل، وتجميع الطاقات التي تعمل كل منها في حدي، موضحة أن ما يحدث في فلسطين والقدس خلال الأسابيع الماضية تحدى القانون الدولي وحق الفلسطنيين في إقامة دولة.
وأوضحت أن القانون الدولي، لازال يشكل مظلمة للشرعية الدولية، موكدة أن القضية الفلسطينية تحتاج إلى منظومة عمل مشترك مثل جامعة الدول العربية، لكنها لا تفعل سوي نشر البيانات دون التدخل بما يوقف ما يحدث، موضحة أن السياسة قادرة على السعي بدبلوماسية لاستعادة عروبة فلسطين.
وتابعت:" السلام يقع رهينة الفكر الإرهابي، فالسياسة يحب أن تمتد لإنقاذ العمل الدولي وانقاذ القدس، المسيحية دين المحبة والاسلام دين التسامح لكننا شعوب مظلمومة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
