انطلقت منذ أيام قليلة فعاليات الأوكازيون الشتوي، بين الأماني والطموحات، حيث تمنى الأسر المصرية توفير مستلزمات الملابس لأبنائهم، بأسعار أقل عن طريق الاستفادة من التخفيضات، التي تعلن عنها الشركات والمحلات المشاركة في الأوكازيون، فيما تطمح الشركات والمحلات في إنهاء حالة الركود التي تعيشها خلال الفترة الماضية بسبب ارتفاع الأسعار.
وتتابع وزارة التموين الالتزام بتلك الأسر، من أجل تخفيف العبء عن العديد من الأسر التي تعاني من صعوبة توفير احتياجات أبنائهم من الملابس، ورصدت "أهل مصر" ردود الأفعال المتابينه لعدد من المواطنين من إمكانية الاستفادة من فعاليات الأكازيون الشتوي.
وانطلقت في منتصف شهر الجاري فعاليات الأوكازيون، بمشاركة 798 محلًا ومن المتوقع أن يزيد عدد المحلات المشاركة إلى 3 الآف محل.
وترصد "أهل مصر" آراء عدد من المواطنين مع بدء الأوكازيون الشتوي عبر التقرير التالي:
من جانبه قال فتحي الليثي، رب أسرة، إن قرار تقديم موعد الأوكازيون الشتوي قرار جيد جدًا، وهذا ساعدني على شراء ما يحتاجه أبنائي من الملابس الشتوية.
من ناحية أخرى أوضحت رنا منير، أنها تنتظر موعد الأوكازيون الشتوي لشراء ما ينقصها من الملابس الشتوية لعدم قدرتها على شراء الملابس قبل الأوكازيون بسبب ارتفاع أسعار الملابس وجميع السلع الأخرى.
كما أكدت رشا علي، طالبة بكلية التجارة، أنها كانت تنتظر موعد الأوكازيونات في جميع الفصول حتى أستطيع شراء قطعتين من الملابس بسعر قطعة واحدة، فيما قال محمد عبدلله، إنه يقوم كل عام بشراء الملابس الصيف في موسم الشتاء بسبب انخفاض أسعارها للنصف وتخزينها للعام المقبل، وشراء الملابس الشتوي في بداية فصل الصيف ولكن بعد تقديم موعد أوكازيون الملابس الشتوية قمت بشراء ما ينقصني في موسم الشتاء.
وأوضحت نشوى السيد، ربة منزل، أن لديها خمس فتيات وتقوم بشراء ملابس الجهاز من خلال فترة الأوكازيون، لأنها لا تستطيع شراء الملابس بهذه الأسعار المرتفعة في الأيام العادية يتراوح سعر "الجلابية الشتوي بين 300 إلى 400 جنيهًا وفي نهاية فترة الأوكازيون تتراوح بين 200 إلى 250 جنيهًا".
وقال ياسر محمد، إن الأسعار ارتفعت بنسبة كبير خلال الفترة الماضية، ويوجد نسبة انخفاض في الأسعار خلال الأوكازيون الشتوي ولكن نسبة التخفيضات ضئيلة بمقارنتها بنسبة الارتفاع.
قالت جميلة عبدربه، صاحبة محل ملابس حريمي، إن تقديم موعد الأوكازيون الشتوي ساعد في انتعاش حركة البيع والشراء مرة أخرى من بداية موسم الشتاء لم تصل نسبة البيع إلى 20%.
وتوافق معها في الرأي محمد تامر، صاحب محل ملابس، قائلا: إن عام 2017 وبداية عام 2018 لم نشعر بانتعاش في حركة البيع والشراء وذلك بسبب ارتفاع أسعار جميع السلع وثبات المرتبات، موضحًا أن نسبة المبيعات ضعيفة حتى الآن.
وأكد مازن أشرف، صاحب محل ملابس، أنه يوجد انتعاش في حركة البيع والشراء وذلك مع بدء الأوكازيون الشتوي، مشيرًا إلى إن الفترة المقبلة سوف تشهد زيادة في نسبة البيع والشراء وانخفاض نسبة الركود التي نعاني منها منذ فترة كبيرة.