في ظل الأحداث الجارية التي تشهدها مصر بسبب حادث الطائرة المنكوبة، الذى أثار عدة أسئلة عن السبب الحقيقي وراء الحادث، حيث ربطت تقارير عالمية بين الحادث ومبادرة السلام الدافئ، التى تحدث عنها الرئيس عبد الفتاح السيسى، مؤخرا، بدأت المفاجآت تتوالى في الحكومة الإسرائيلية والتي تحولت فجأة من حكومة وحدة تتظاهر بالترحيب للسلام، إلى حكومة يمينية متطرفة وذلك بإقالة «موشيه يعلون» من منب وزير الأمن، وتعيين المتطرف، والعدو الأول للسلام «أفيجدور ليبرمان» خلفا له.
التقارير أكدت أن نتنياهو بهذا الإجراء ضرب بمبادرة السلام عرض الحائط، وفتح المجال للتكهنات حول ضلوع إسرائيل فى حادث الطائرة المنكوبة.
وذكرت قناتا «سكاي نيوز وأسوشييتد برس» الإخباريتين أنه قبل ساعات من وقوع الطائرة، أجرت تجربة القوات الإسرائيلية منظومة القبة الحديدية للمرة الأولى على سفن بحريتها، تلك المنظومة التي تعمل بشكل أساسي على إسقاط الصواريخ أو الطائرات بأشعة الليزر.
كما نشر موقع «سكاي نيوز» خبر سقوط الطائرة قبل إسقاطها بيومين عن طريق الخطأ، ثم قام بنشره مرة أخرى عقب وقوع الحادث، بعنوان "واقعة فاضحة للترتيب الصهيوني العسكري الإعلامي ضد مصر".
أما وكالة الأنباء الفرنسية فذكرت أن وزير الدفاع الأمريكي «آشتون كارتر» قد أعلن تجديد واشنطن لترسانتها النووية إنتاج أسلحة جديدة غير تقليدية «أسلحة الليزر والحرب الإلكترونية، والمدافع الكهرومغناطيسية».
ومن المعروف أن أمريكا وإسرائيل وجهان لنفس العملة، عملة الإرهاب والحرب بكل صوره.
وإذا نظرنا للتاريخ نجد أن الطائرة المنكوبة لم تكن الأولى التي يكون على متنها مصريون تسقطها إسرائيل، بل سبق لها أن أسقطت طائرة ليبية كانت تحمل ركابًا مصريين عام 1973 كان على رأسهم الشهيدة سلوى حجازي المذيعة المشهورة.
وتناولت قناة الغد الفضائية تصريح المحلل الاستراتيجي والخبير العسكري اللواء «حسام سويلم» بشأن أن الطائرة المصرية تعرضت للعدوان الإرهابي باستخدام النبضة الكهرومغناطيسية (HAARP). وأن ذلك السلاح تسبب في إشعال العديد من الحرائق التي نشبت في الآونة الأخيرة بمصر. كما تسبب في تعرض مصر بعدة زلازل اصطناعية على مدى السنوات الماضية.
وقد ربط اللواء حسام سويلم بين توقيت سقوط الطائرة، في حوالي الساعة الثالثة والنصف، وبين توقيت إطلاق النبضة الذي يرصده قوة ومواقع القصف بسلاح «هارب HAARP». ليجد أنهما في نفس التوقيت.
وأشار إلى أنه ووفقا للتقارير الواردة من محطات رصد النبضات العالمية، هناك تشابه كبير بين جريمتي إسقاط الطائرة المصرية القادمة من باريس، والطائرة الروسية التي أسقطت في سيناء، بالتزامن مع مناورات عسكرية للطيران الإسرائيلي بالقرب من سيناء، وقد تم رصد نبضات عددية شديدة بالتزامن مع لحظات سقوط الطائرة الروسية في 31 اكتوبر 2015، مماثلة للنبضات التي رصدت في لحظات اختفاء الطائرة المصريه يوم 19 مايو 2016.
الدكتور أمجد مصطفي، الخبير الجيوفيزيائى، صرح رسميًا أن الطائرة المصرية تعرضت لقصف بسلاح ليزر الأشعة تحت الحمراء النبضى تم إطلاقها من نظام القبة الفولاذية الإسرائيلي، بدعم من قاعدة إطلاق هارب (H A A R P) بالقرب من قبرص، وبدعم تكنولوجي من الأسطول السادس الأمريكي وحلف الناتو، بما في ذلك السفن التركية في البحر المتوسط، ودعم لوجستي من المخابرات البريطانية MI6.
من جانب آخر أكد وزير الدفاع اليوناني أن الطائرة قد سلكت مسلكًا عجيبًا، حيث انحرفت بعنف 90 درجة يسارًا ثم يمينًا 360 درجة قبل سقوطها المفاجئ من ارتفاع 37 ألف قدم إلى 15 ألف قدم ثم اختفت عن شاشات الرادار من ارتفاع 10 آلاف قدم على بعد 280 كيلومتر من السواحل المصرية.
وقد سقطت سقوط مفاجئ دون حدوث إنفجار أو إستغاثة، وهو ما حدث فى واقعة الطائرة الروسية، والطالطائرة العسكرية المصرية التي سقطت في أسوان عقب سقوط الطائرة بأيام.
و أشار إلى أن ما رصده الرادار من انحراف حركة الطائرة المفاجئ يمينًا ويسارًا، يفسر أن قوة النبضة الكهرومغناطيسية قسمت جسم الطائرة إلى نصفين، مما أدى إلى تحرك كل نصف في إتجاه، فظهر وكأن الطائرة تحركت بشكل متناقض وحاد في الإتجاه.