كشفت مصادر مطلعة من السعودية، تفاصيل جديدة في اغتيال الداعية السعودي عبدالعزيز التويجري على يد مسلحين في غينيا يوم الأربعاء، فيما روى خاله ملامح من حياته وحالة والدته بعد تلقيهم خبر مقتله، موضحًة، أن عدد مطلقي النار على الداعية التويجري كانوا 4 أشخاص، تم القبض على واحد منهم ولا يزال البحث جاريًا عن الثلاثة الباقين، مبينة أن المقبوض عليه ذكر أسماء شركائه الآخرين.
وأضافت المصادر السعودية، أن التويجري كان راكبًا على دراجة نارية مع مرافقه السعودي الذي يدعى أحمد الحبس برفقة أحد سكان القرية لإيصالهما إلى سيارتهما، لكن الداعية قتل بتلقيه رصاصتين في صدره فيما نجا مرافقه.
من جانبه، كشف صالح التويجي خال الداعية المغدور أن والدته تعيش صدمة بعد تلقيها خبر وفاته، مشيرًا إلى ابن أخته متزوج ولديه العديد من الأبناء والبنات. وبين أن عبدالعزيز عاش وتربى في الرياض مع والديه وعين معلمًا في المعهد العلمي بالعاصمة بعد إنهاء دراسته الجامعية، وبرز في النشاط الدعوي في الخارج والداخل، وكان معروفًا عنه التقوى وحب الخير وعدم الحديث كثيرًا، والحرص على خدمة الناس في الكثير من الأعمال التي يقوم بها.