أعلنت المصرية للاتصالات عن رعايتها لماراثون "زايد الخيري 2018" في نسخته الرابعة والذي استضافته مدينة الاقصر أمس، ويخصص عائده لصالح مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام في الصعيد بالمجان لدعم وتدشين المرحلة الثالثة للمستشفى لتصبح مدينة طبية متكاملة الخدمات.
وجاء اختيار هذا الماراثون ليكون أول حدث لبدء الاحتفال بـ "عام زايد الخير 2018"، والذي يأتي تخليدًا لذكرى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ويقام هذا الماراثون بالتعاون بين وزارة الشباب والرياضة وسفارة دولة الامارات العربية بمصر.
وتـأتي رعاية المصرية للاتصالات لهذا الحدث تطبيقًا لمبادئ المسئولية المجتمعية، واستكمالًا للدور الذي بدأته الشركة في تقديم الدعم لمرضى الأورام وسرطانات الدم والذي تبلور من خلال دعم الشركة لعدد من المستشفيات والجهات المعنية بالأورام وسرطانات الدم ومنها مستشفى سرطان الأطفال 57357 والجمعية المصرية لأمراض دم الأطفال، ومستشفى شفاء الأورمان بصعيد مصر.
وقال المهندس أحمد البحيري العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات، " نحن سعداء بمشاركتنا في هذا الحدث والذي يؤكد على عمق العلاقات التي تجمع دولتي الإمارات ومصر على كافة المستويات"، معربا عن امتنانه لدولة الإمارات العربية الشقيقة وقيادتها الرشيدة وشعبها العظيم على الدعم المستمر والمتواصل للمشروعات الخيرية في مصر، بما يعكس حجم العلاقات المتميزة بين البلدين.
وأضاف "البحيري" أن المفهوم الحقيقي للاهتمام الذي توليه الشركات لمجتمعها لا يقتصر فقط على تقديم أفضل الخدمات لعملائها، بل يمتد ليشمل أيضًا المشاركة في تحمل مسئوليتها تجاه المجتمع الذي تعمل فيه وهو ما تفوقت المصرية للاتصالات في القيام به، موضحا أن رؤية المصرية للاتصالات تنصب في الأساس على المشاركة في بناء مجتمع قوي والمساهمة في عمليات التنمية والتطوير من خلال توفير الدعم المجتمعي اللازم وفقًا لاحتياجات أفراده، لذلك تتبني الشركة العديد من المبادرات المجتمعية التي تعكس نبض الشارع المصري وهو ما يدفعنا دائمًا إلى تقديم الدعم بكل حب لكل مواطن على أرض مصر.
جدير بالذكر أن المصرية للاتصالات قد بدأت في دعم مستشفى شفاء الأورمان بصعيد مصر مواكبة لحرصها على تقديم الدعم للفئات الأولى بالرعاية وعلى رأسها أهالي الصعيد والذين يتحملون عبء السفر لمسافات بعيدة لتلقي العلاج، وتعد مستشفى شفاء الاورمان أول مستشفى متخصص تقدم خدماتها بالمجان لمحافظات صعيد مصر والتي يزيد عدد سكانها عن 11 مليون مواطن، فهي مشروعا حضاريا متكاملا صحيا وعلميا بمنظور اجتماعي وغير هادف للربح.