هدد التحالف الوطني العراقي، بالانسحاب من جلسة البرلمان، إذا جرى التصويت سرا على موعد الانتخابات، فيما انسحبت القوى السنية العراقية، من جلسة البرلمان وتطالب بانتظار قرار المحكمة الاتحادية.
وكانت التيارات والأحزاب السنية والكردية طالبت في وقت سابق بتأجيل الانتخابات في موعد يتراوح بين 6 أشهر إلى عام، لفسح المجال لنحو مليون نازح عراقي من العودة الى منازلهم من الذين فروا من مناطقهم على خلفية الحرب ضد داعش، بينما ترى أحزاب كردية ضرورة حسم العلاقة بين الحكومة الاتحادية والإقليم قبيل إجراء الانتخابات.
وفشل البرلمان طوال الجلسات الماضية في تقريب وجهات النظر بين كتل البرلمان نظرا لشدة الخلافات رغم اللجوء الى التصويت السري في جلسة الأسبوع الماضي لحسم موضوع الانتخابات.
وتمثل القوى الشيعية في البرلمان العراقي الأغلبية في البرلمان العراقي الذي يضم 328 نائبًا يمثلون جميع أطياف المجتمع العراقي.
وأعلن رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري، فشل البرلمان أول أمس الخميس في عملية تصويت سري على تأجيل الانتخابات.
وكان 123 نائبًا يمثلون الكتل السنية والكردية صوتوا إلى جانب تأجيل الانتخابات، بعد أن انسحب نواب التحالف الوطني صاحب الأغلبية إلى جانب نواب كتلة التغيير الكردية، مما أدى إلى فقدان النصاب القانوني في الجلسة.