"زيدان": "الطلاق مرتين بس احنا جبنا 3 دي منين؟" (فيديو)

رفض الكاتب والروائي يوسف زيدان، وجود 3 طلقات للمرأة، مشيرًا إلى أن الطلاق مرتان فقط وليس اثنتين.

وقال خلال لقائه مع الإعلامي "عمرو أديب" ببرنامج "كل يوم"، المذاع عبر فضائية "OE" مساء الأحد،: "المذهب الظاهري بيقول إن الطلاق بشاهدين طالما الزواج بشاهدين.. وقال هو فيه حد بيجوز دلوقت من غير شهود؟.. مش كل حد يقول لمراته انتي طالق يبقى طالق".

وتابع: "القرآن بيقول الطلاق مرتان مفيش 3 امال احنا جبنا 3 دي منين".

ولاقت تصريحات "زيدان" هذه ردرود فعل عاصفة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشار البعض إلى أن استنباط الأحكام الشرعية لا يعتمد على القرآن فقط، بل هناك أكثر من مصدر آخر منها السنة النبوية والقياس، في حين ذهب البعض إلى أن المعنى لا يستقيم هنا بذكر الآية دون الذي يليها، لبيان الحكم.

ورد أحد المتابعين قائلًا: "{الطلاق مَرَّتَانِ} فلم صار ثلاثاً؟ فقال. فكأن معنى {الطلاق مَرَّتَانِ}، أي أن لك في مجال اختيارك طلقتين للمرأة، إنما الثالثة ليست لك، لأنها من بعد ذلك ستكون هناك بينونة كبرى ولن تصبح مسألة عودتها إليك من حقك، وإنما هذه المرأة قد أصبحت من حق رجل آخر.حتى تَنْكِحَ زَوْجاً غَيْرَهُ".

وقال آخر: "مرتان فيها العدة يستطيع فيهما المطلق مراجعة المطلقة.. ثم الآية التي بعدها ذكر الله الطلاق الثالث فقال" فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ .. يعني هم ثلاثة: اتنين تستطيع الرجعة،أما الثالثة فلا .وبعدين مالك انت ومال التفسير والفقه ؟!".

وكتب ثالث: "( الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان ولا يحل لكم أن تأخذوا مما آتيتموهن شيئا إلا أن يخافا ألا يقيما حدود الله فإن خفتم ألا يقيما حدود الله فلا جناح عليهما فيما افتدت به تلك حدود الله فلا تعتدوها ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون ( 229 )، ) فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره فإن طلقها فلا جناح عليهما أن يتراجعا إن ظنا أن يقيما حدود الله وتلك حدود الله يبينها لقوم يعلمون ( 230)".

وشرح الآيات قائلًا: "الله عزوجل ذكر الطلاق مرتان فى الاول يذكرنا بخطورت الامر بعد ذلك والاية التى بعدها قال فأن طلقها اى الطلاق الثالثة لا تحل له".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً