"شيماء مصطفى".. قصة أول مأذونة من بلد الزعيم جمال عبد الناصر

على مدار 3 سنوات تمارس شيماء مصطفى حسين، مهنة "المأذونية" بقرية بني مر بلد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، التابعة لمركز الفتح، بمحافظة أسيوط، وتعد "شيماء مصطفى"، أول مأذونة بمحافظة أسيوط، تمارس مهنتها بتوثيق عقود الزواج والطلاق.

وحصلت "شيماء مصطفى"على ماجستير فى الشريعة والقانون، ودخلت فى منافسة شرسة مع 12 رجلًا لتولي منصب "المأذونية"، وذلك بعد توقف أوراقها وتحويلها لوزير العدل، لتشكيل لجنة للحكم بأحقيتها في المأذونية، طبقًا للمادة 12 من القانون، الذى يجبر على اختيار الأعلى مؤهلًا وتقديرًا بين المتقدمين للمأذونية، وليس لكونه أنثى أو ذكرًا.

وذكر أحد جيرانها تعيش المأذونه بمنزل جدها ففى كل الزيجات بتذهب ومعها خالها وأخيها لمساعدتها فى جميع الاحتياجات والعوده معها اذا كان الوقت متأخر بالمساء ومعروفه بالقرية بالنشاط وحب تلك المهنه على الرغم من طبيعه الصعيد بوجود المأذون للرجل.

وصرح خال المأذونة هي لا تحب الإعلام والصحافة للتعرض لبعض المواقف فتحجب عن التحدث لأي وسيلة إعلام ونعتزر دائمًا ونحن نتعامل بكل المناسبات ونقف بجانبها ونشاهد معها حالات الطلاق أو الزواج وأرجع ارتفاع نسب الطلاق في الصعيد، إلى الظروف المادية، وتدخل الأهل والأقارب في حياة الزوجين، الذين يعيش أغلبهم مع أبائهم وأمهاتهم في ذات المنزل، لذا تحدث الاختلافات التي تؤدي للطلاق.

وأضاف الخال، تأثرت المأذونه بما تداوله مواقع التواصل للمأذونة وهي تلقن العريس ووكيل العروس صيغة العقد، مشاهدات وتعليقات كثيرة ما بين مؤيد ومعارض لفكرة أن تكون المأذونة أنثى باعتبارها أول مأذونة في المحافظة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
"البرلمان" يستأنف مناقشة قانونا لجوء الأجانب والإجراءات الجنائية اليوم