أكد باحثون بجامعة برلين أهمية الحركة في حياة الإنسان، لأنها تساعد على إفراز هرمون "أندروفين" (يتكون من البيتيد وهو مادة موجودة في الجهاز العصبي للبشر والحيوانات)، كما يشكل مع بعض المواد الكيميائية المماثلة لها أو القريبة منها والتي تسمي "الأنسفالين"، جزءًا من مجموعة كبيرة من مركبات شبيهة بالمورفين، وتسمى "أوبيويدات"، والتي تساعد على تخفيف الألم.
وذكرت الدراسة التي أجراها الباحثون، أن هذه الجسيمات ينتجها جسم الإنسان أثناء نشاطه وتساعده على الإحساس بالسعادة وتحسن الحالة المزاجية؛ خاصة مع فصل الشتاء والبرد الشديد.
أكد البروفسور لوجوايو، المتخصص في الحالات النفسية والمشارك في الدراسة، أن المشي السريع لمدة ست دقائق في اليوم يرفع بنسبة 30% من الحالة النفسية والمزاج المعتدل للشخص.