أكد طارق الخولي، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية، عضو لجنة العفو الرئاسى، أن الدكتور على عبد العال رئيس المجلس، وافق على طلبه بشأن عقد جلسة استماع ومناقشة حول مقترح لجنة العفو الرئاسي بدمج الشباب المفرج عنهم،والتي من المقرر عقدها الإثنين الموافق 29يناير الجاري.
وأوضح الخولي خلال مداخلة هاتفية علي قناة إكسترا نيوز، أنه علي مدار عام من عمل لجنة العفو الرئاسي وخروج 3 قوائم وقرارات رئاسية،في نفي الوقت واجهتنا مشكلة تمثلت في تواصل عدد من الحاصلين علي العفو الرئاسي مع أعضاء اللجنة وإطلاعهم علي الصعوبات التي يواجها المعفو عنهم في العودة والاندماج مع المجتمع مرة أخري،سواء من الشباب الذين تم فصلهم من الجامعة، وآخرين تم فصلهم من أعمالهم.
وأكد " الخولي" نحن نسعي جاهدين لمساعدة الحاصلين علي العفو الرئاسي في العودة والاندماج مرة أخري،وجمايتهم من أن يكونوا عرضة للإحباط أو الاستغلال من أي جهة، لافتا إلي أنه خلال محاولات حل هذه الأزمة تم تحديد المعوقات وإغلبها مرتبطة باللوائح والقوانين التي تحتاج إلي إعادة نظر لذلك تقدمت بهذا المقترح لعقد جلسة حوار ومناقشة بحضور الجهات المعنية،والسلطة التشريعية وأعضاء لجنة العفو الرئاسي،وكذاك رئيس لجنة حقوق الإنسان، ورئيس هيئة البرلمان، للوصول إلي المقتر الأفضل والأكثر قبولا للتنفيذ علي أرض الواقع.
وبين الخولي خلا مداخلته أن المقترح يتضمن علي ضرورة التركيز علي تعديل بند رد الإعتبار في قانون الشؤون الجنائية، لهذه الفئة والعمل علي محو الآثار المترتبة علي فترات الحبس،خاصة ان بعد خروجة تكون حقوقهم منقوصة بالتالي لا يستطيعون التعامل بشكل طبيعي داخل المجتمع.