ads

خبير اقتصادي: هناك مخطط ممنهج لإضعاف مجلس النواب

الخبير الاقتصادي د. عبد الخالق فاروق

قال الخبير الاقتصادي د. عبد الخالق فاروق إن المنطق الذي اتبعه رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبد العال في تحذير أعضاء المجلس من التحدث في السياسات النقدية للدولة يعد منطقًا غير معهود في تاريخ العمل البرلماني بمصر أو غيرها من النظم البرلمانية المحترمة.

وأضاف فاروق خلال تصريحات خاصة لـ "أهل مصر" أن للنائب الحق المطلق في إبداء الرأي ونقد أية سياسة وأي شخص بمصر أو أية دولة في العالم وأنه لا يجوز الحجر على سلطة البرلمان أو حق النواب في إبداء الرأي بأية قضية من القضايا لأن مجلس النواب هو سلطة الرقابة والتشريع الأولى في الدولة المصرية.

وأكد الخبير الاقتصادي أن ما يقوم به الدكتور علي عبد العال وهو بالأساس أستاذ القانون الدستوري، هو خرق للدستور والقانون والأعراف البرلمانية في العالم، مرجحًا وجود خطة ممهنجة من جانب البعض لإخفاق وإضعاف واحتواء وتدجين الأصوات الناقدة حتى لو كان عددها قليل في مجلس النواب من أجل سيطرة السلطة التنفيذية وإلحاق مجلس النواب بها، كما كان يحدث إبان عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك قبل ثورة 25 يناير، وهذا هو الخطير في الأمر، وهو أهم من الإقتصاد نفسه.

قال الخبير الاقتصادي د. عبد الخالق فاروق إن المنطق الذي اتبعه رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبد العال في تحذير أعضاء المجلس من التحدث في السياسات النقدية للدولة يعد منطقًا غير معهود في تاريخ العمل البرلماني بمصر أو غيرها من النظم البرلمانية المحترمة.

وأضاف فاروق خلال تصريحات خاصة لـ "أهل مصر" أن للنائب الحق المطلق في إبداء الرأي ونقد أية سياسة وأي شخص بمصر أو أية دولة في العالم وأنه لا يجوز الحجر على سلطة البرلمان أو حق النواب في إبداء الرأي بأية قضية من القضايا لأن مجلس النواب هو سلطة الرقابة والتشريع الأولى في الدولة المصرية.

وأكد الخبير الاقتصادي أن ما يقوم به الدكتور علي عبد العال وهو بالأساس أستاذ القانون الدستوري، هو خرق للدستور والقانون والأعراف البرلمانية في العالم، مرجحًا وجود خطة ممهنجة من جانب البعض لإخفاق وإضعاف واحتواء وتدجين الأصوات الناقدة حتى لو كان عددها قليل في مجلس النواب من أجل سيطرة السلطة التنفيذية وإلحاق مجلس النواب بها، كما كان يحدث إبان عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك قبل ثورة 25 يناير، وهذا هو الخطير في الأمر، وهو أهم من الإقتصاد نفسه.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً