علي سلالم محكمة الأسرة بشبرا تجلس سيدة علي مشارف الأربعينات من عمرها، تلوم نفسها علي زواجها من شخص مثل زوجها السادي والمختل عقليًا، وترجو القدر أن يخلصها من زوجها هذا سئ الأخلاق، الشيطان الذي عاشت معه لسنوات طويلة بحسب كلامها.
"زوجي مريض نفسيًا كل وظيفته في الحياة واهتماماته هو الجنس".. بهذه الكلمات بدأت ليلة حديثها لـ "أهل مصر" مضيفة: "تزوجت زواج تقليدي منذ 14 سنة من مدرس لغة فرنسية، ورزقت منه بولد وبنتين".
وأضافت ليلة: "كنت أتخيل أن زوجي "محمود" رجل محترم لكن كان بداخله شيطان متخفي في صورة إنسان، فمنذ فترة طويلة علمت بتحرشه بفتيات داخل الفصل، لكنه أنكر أمام الجميع ولأني زوجته دافعت عنه وشهدت له بحسن السلوك وأن هؤلاء البنات مثل بناته".
واستكملت: "ومع ظهور مواقع التواصل الإجتماعي، وتطور التكنولوجيا وانتشارها بشكل رهيب اكتشفت حقيقة زوجي محمود السيئة المليئة بالكذب والنفاق، فقرأت له محادثات جنسية مع أحد الطالبات بالمرحلة الثانوية وغير ذلك يتفق معها على الزواج العرفي".
وتابعت: "لم أتخيل زوجي الرجل الذي لا يقوم من علي سجادة الصلاة يقوم بمثل هذه الأعمال المخلة للآداب وتعاليم الدين، فجن جنوني وتشاجرت معه في حين أن أهل الطالبة علموا بهذه العلاقة، وجاء أهلها وضربوه ضربًا مبرحًا، ولم يكتفوا بذلك بل قدموا فيه شكوى في وزارة التربية والتعليم".
واختتمت: "وهو الآن ظنه أنني من أخبرت أهلها بهذه العلاقة ويتهمني بتضييع مستقبله، زوج مقزز ومقرف يطلب مني دائمًا المحارم وقمت بها معه مرتين في السابق لإرضاء زوجي، ولكن يضربني لأخذ ما يريد، وذات مرة رأيته يتحرش بإبنته هذا المختل عقليًا فأخذت أولادي ورحلت لأهلي، وكان يأتي لبيت أهلي يوميًا ويشتمني ويتهمني بالجنون، فلجأت للقضاء من أجل أن أخلع هذا المختل عقليًا في دعوة خلع تحمل رقم 174 لسنة 2018 أحوال شخصية".