العدل والمساواة السودانية: حدودنا الشرقية "مهددة"

كتب : وكالات

زعم أحمد عبد المجيد الناطق الرسمى باسم حركة العدل والمساواة الموقعة على السلام السودانية، إن الحركة لديها معلومات تشير إلى نقل عدد من بقايا الجبهة الثورية للحدود الشرقية للمشاركة مع القوات الارترية فى محاولة لزعزعة الأمن والاستقرار بإيعاز من إرتريا.

وأدعي أنها خطوة خرجت من الإطار الوطني لان متمردي الجبهة الثورية أصبحت خارج الحدود وناطقة باسم الغير وهذه هى العمالة بعينها، مضيفًا أن المتمردين حاليًا أصبحوا يكرسون جهودهم نحو الفوضى الخلاقة وركوب صهوة كل مايعزز عدم الاستقرار بعد ان فقدوا وجودهم وقبولهم بين المجتمع الدارفوري.

ومن جانبه رفض احمد فضل الناطق الرسمى باسم حزب التحرير والعدالة دخول الحركات المتمردة فى تحالفات مع جهات اجنبية لاستهداف البلاد مؤكدا ان هذه الحركات اتجهت للارتزاق بعد ان فقدت السند التى كانت تعتمد عليه فى السابق وانها لن تستطيع ان تحقق شئ فى مساعيها هذه لان المناخ العام حاليا بالبلاد يتسم بالسلام والتسويات السلميه لكافة القضايا العالقة.

وفى ذات السياق ابان الاستاذ شرف الدين محمود رئيس الهيئه القوميه للمبادرات الوطنية ان اى محاولة لافساد الجو العام وزعزعة الامن مرفوضة مشيرا الى ان انخراط متمردى دارفور فى صفوف الحشود الارترية على الحدود الشرقيه للبلاد هو عباره عن انتحار اخلاقى وسياسى للمجموعات المسلحه مؤكدا انه لا ينبغى لمسلحى دارفور ان يتخذوا من الدول الاخرى منصه لاستهداف بلادهم، متابعًا أن هذه الخطوة لن يجني منها المرتزقة سوى الخزى والهزيمة وستظل وصمة عار فى جبينهم

وفى ذات الاطار يقول الفريق محمد بشير سلينان الخبير الامنى ان مصر تستعل الموقع الاستراتيجى لدولة ارتريا فى تهديد السودان لانها تعتبره يلعب دورا فاعلا فى سد النهضة الذى يهدد امنها المائى مستبعدا حدوث مواجهات عسكريه بين اثيوبيا ومصر وارتريا والسودان مفسرا وجود الحشود الارتريه على البوابة الشرقية من جانب التهديد الذى يخلو من اى خطوات جادة لتنفيذ هجمات حقيقية مشيراً إلى ذلك ربما يكون خطوة تكتيكية لفتح جبهة جديدة على السودان عبر دعم الحركات المسلحة التى انضمت لصفوف الحشود.

وتابع ان انضمام حركات دارفور المتمردة للجانب الارترى ليس بالامر المستغرب لان المعارضة المسلحة حاليا تعيش فى اضعف حالاتها وحالة التوتر الامنى بين البلدان الاربعه يعتبر مناخا ملائما لها ويعزز من مواقفها المعاديه للحكومة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً