قال النائب تامر عبد القادر، وكيل لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب، إن إحتفال المواطنين بعيد الشرطة امس مع الرئيس السيسي، وعدم نزولهم للإحتفال بذكرى الخامس والعشرين من يناير، راجع ألى عدة اسباب أبرزها أن مصر الآن اصبحت دولة منشآت ومباني، فليس هناك وقت للنزول في الشوارع والهتاف للإحتفال بالثورة.
وأشار"عبد القادر" تصريحاتة لــ"أهل مصر" إلى أنه حتي وإن لم ينزل أحد للشوارع فستظل أحداث يناير عالقةً في اذهاننا إلى ابد الدهر، ومن المؤكد أن كتب التاريخ ذكرت أحداث يناير، وستذكرها كتب التاريخ بعد ذلك وستبقي من الزمن، مضيفًا أن ذكرى الخامس والعشرين من يناير هي ذكرى خالدة في اذهان الشعب المصري.
وأضاف "عبد القادر" أنه لا وجه للمقارنة بين عيد الشرطة وذكرى يناير في المدة الزمنية، فعيد الشرطة يحتفل به الشعب منذ 66 عامًا، واحداث يناير لم يمضي عليها سوى سبع سنوات فقط، مؤكدًا أن المواطن المصري أصبح على وعي كبير الآن بعد ما اصبح توجهه نحو البناءوالتعمير، واستصلاح الأراضي اكبر من توجهاته نحو النزول إلى الشوارع والإحتفال، فقد اصبحنا وطنًا يبني ويستصلح، مشيرًا إلى أن حجم المشروعات التي تم إنجازها كبير للغاية، ومن حق المصريين أن يفتخروا بما صنعوه بأيديهم، قائلًا بشيئ من الداعبة " دا حتى الجو بيشتي، والشوارع كلها ميه"، تعليقًا على عدم النزول للشوارع.