اعلان

القصة الكاملة لحادث "طالب المعادي".. المتهم أصابه بقطر حديدي في وجهه.. والمجني عليه: مستقبلي ضاع بفقد عيني و"كان نفسي أدخل الكلية الحربية"

يوسف يبلغ من العمر 18 عام طالب بالصف الثانى الثانوي يتصف بالشهامة والجدعنة، لم يترك أحد فى مشكله إلا ويقف معه، هذه سماته ولا يوجد كثير من الشباب تتسم بهذه السمات، ضحى بنفسه من أجل صديقه لم يفكر فيما يحدث له كل همه إنقاذ صديقه، كان يتمنى أن يلتحق بالكليه الحربية.

أمرت نيابة الأحداث بجنوب القاهرة بعرض الطالب يوسف حمدي علي الطب الشرعى بعد قيام زميله بفقع عينه بقطر حديد أثناء تدخله لفض مشاجرة عقب خروجه من المدرسة، لمعرفة تفاصيل الواقعة، كما أمرت بحبس المتهم "طالب" 4 أيام على ذمة التحقيق.

وكشفت التحقيقات عقب خروج "يوسف حمدى " 18 سنه طالب بالصف الثانى الثانوى من المدرسة بعد أداء الامتحان وبعد تجمع يوسف وأصدقائه لتصويرهم صور جماعية وسلفي أمام المدرسة شاهد يوسف زميلة يتشاجر مع أخرون.

وأضافت التحقيقات عقب تدخل " يوسف " لفض المشاجرة عن صديقه لأنه طرف واحد وطرف ثان 3 أشخاص وبتدخله لفض المشاجرة، قام أحد المشاجرين بفتح قطر حديدى أخرجه من جيبه وقام بإصابة " يوسف فى وجه ورقبته، مما أصيب بجرح قطعى في الرقبة كان يؤدى إلى قتله.

وأشارت التحقيقات إلى أنه تم نقل المجنى عليه داخل تاكسى وتم نقله إلى مستشفى القصر العينى وتم عمل اللازم له، من 25 غرزة فى الوجه والرقبة.

وتابع أنه التحق بالصف الأول بمدرسة فنية وعقب انتهائه من الصف الأول قرر تحويله إلى مدرسة الثانويه العامة حتى يلتحق بالكلية الحربية لأنها كانت أمنيته.

وبتوقيع الكشف المبدئى عليه تبين إصابته بفقد قرنية عينه ونزيف حاد بالوجه، وجرح قطعى بالوجه نتج عنه 25 غرزة.

ترجع تفاصيل الواقعة عندما تلقى مأمور قسم شرطة المعادى بلاغًا من الأهالي يفيد بوصول الطالب "يوسف حمدى"، 18 سنة، إلى مستشفى القصر العينى مصابًا بفقدان عينه، وجرح قطعي بالوجه.

وعلى الفور انتقل فريق من البحث الجنائى لمكان الواقعة، وبالبحث والتحري تبين صحة الواقعة، وكشفت التحقيقات الأولية خروج المجنى عليه من المدرسة، وشاهد زميله يتشاجر معه آخرون، وتعدوا عليه بالضرب فأسرع إليه، وبفض المشاجرة، وقام أحد المتهمين بفتح قطر حديدى وقام بطعنه فى عينه ووجه.

عقب تقنين الإجراء وجمع المعلومات عن المتهم تبين أنه طالب بنفس المدرسة، وتم ضبطه، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيقات.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً