هناء: "زوجي يضربني ويحبسني في الحمام"

لم تتصور الزوجة بعد سنوات طويلة من الزواج ضحت بكل شيء، حتى منصب الجامعة ورضت أن تكون زوجة أخرى للرجل الذي أحبته، علاوة على أن يحرمها من كل شيء، ويحبسها في غرفة نوم بحمام، ويجعلها تشعر بضعفها أمامه، مننتظرة 300 جنيه كل شهر من أجل ابنها الصغير.

بدأت الزوجة "هناء" قصتها بمحكمة الأسرة بالقاهرة قائلة: أحببته منذ كنا بالكلية، وعشنا معًا أجمل أيام حياتنا، وبعدها تمنيت أن أحقق الحلم واتفقنا معًا على الارتباط بعد الانتهاء من دراستنا".

أكملت هناء: "أنهينا دراستنا الجامعية وارتبطنا، وحلم كلانا بالآخر، واتفقنا على أن نعيش أسعد أيام حياتنا معًا، ونظرًا لأنني من الأوائل على دفعتى رشحت للعمل معيدة بالجامعة، ولكن زوجي رفض، مبررًا ذلك بأنه يغير علي ويخاف علي ويريدني معه فى البيت أحافظ عليه، وبالفعل رفضت من أجله العمل في الجامعة، ومن أجل حبي له، وبعدها مرت الأيام، وأنجبت نجلتي، وضحيت بالكثير من وقتي من أجله، ولكنه رد تضحيتي له بما لا أتوقعه.

أردفت الزوجة: تزوج من أخرى، ولم يقدر حبي له ولا غيرتي له ولا صبري وتحملي كامرأة ضحت بكل شيء، وعلى ذلك قررت الصبر من أجل ابنتي التى لم يكن لها ذنب حتى فوجئت أنه حبسني في غرفة بحمامها أنا وابنتي.

وتابعت هناء: "أخذ فيلا لزوجته الجديدة، علاوة على أنه يعطيني نفقة لي ولإبني 300 جنيه، وحاولت مناقشته في الأمر، فتحول أمر مناقشتي معه إلى مشاجرة على إثرها، ضربني ضربًا مبرحًا من أجل زوجته، وكاد يقتلني لمجرد مناقشتي في أمر الزوجة الثانية.

أنهت هناء: "اعترفت له بظلمه لي، ولم أعد أتحمل بكاء طفلي واحتياجاته وأنا عاجزة أمام طلباته، ولم أستطع سدادها، خاصة أنه يحبسني مما جعلني لا أطيق الحياة معه، فذهبت للمحكمة لأرفع دعوى طلاق ضده حملت رقم 6528 لسنة 2018.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً