اعلان

مقارات الوطني.. صراع على "تركة مبارك".. هيئة النظافة تنقذ تراث "حسني" بالغربية.. وفي الدقهلية يتحول لمتحف لـ"الشعراوي وأم كثلوم" (صور)

كتب :

كتب: أسماء ناصرـ أحمد المصري ـ شيماء السمسار ـ محمد أحمد ـ أحمد عبدالراضي ـ فاتن بدران ـ هيثم مرادبحكم قضائي صادرعن المحكمة الإدارية العليا في 16 إبريل 2011، انتهت اسطورة الحزب الوطني في مصر، التي كانت يتحاكى بها المصريون طيلة حكم مبارك المديد.كانت مبان محصنة ضد كل شيء منحت قوتها وهيبتها وسطوتها ونفوذها لكل من تقلد كارنيه عضوية الحزب الحاكم، حتى أنه لم يجول في خاطر أحد أنه سيأتي يوم وتتحول فيه حصون ومقار الحزب الأوحد إلى خرابات تنعي من سكنها وصال وجال فيها لتسكنها الكلاب الضالة بدلا من اساطين السياسة وعتاة رجال السلطة والحكم.هنا في تلك المقارات كانت تدار مصر من غرفة عمليات الحزب الوطني، خاصة وقت الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية، ومن هنا تخرج كل رجال الساسة والحكم في عهد مبارك لتصير تلك المباني رمزا للسلطة المطلقة ودليل الثروة والحصانة والنفاذ لأي شيء.مرت 7 سنوات كاملة تحولت فيها اغلب مقار ودواوين الحزب الوطني إلى بيوت خربة ومبان مهجورة إلا قليلا منها تم استغلاله كمقرات لهيئات حكومية ليطرح التساؤل من جديد بشأن مصير مئات من مقار الحزب في القاهرة والمحافظات والمدن والقرى؟.ــ في سوهاج.. مباني الحزب للأشباح والـ«سيلفي»

تحولت مقار الحزب الوطنى بمحافظة سوهاج بعد 7 سنوات من ثورة 25 يناير وحتى الآن إلى خرابات تسكنها الأشباح ويلجا إليها الأهالى لالتقاط صور سيلفى فقط دون استغلال المحافظة أو الاستفادة بها فى أنشطة أخرى تفيد الأهالى، في الوقت التي تصارع فروع ثقافة سوهاج والشاب والرياضة بالمحافظة للحصول على مقرات الحزب الوطنى في جرجا والمراغة وطهطا دون جدوى.ومن جانبه قال خالد إسماعيل مدير عام الثقافة بسوهاج، أنه تقدم للمحافظ بطلب من أجل الموافقة على تخصيص هذه المقار لاستغلالها في إقامة بيوت الثقافة، لافتا أن بيت ثقافة مدينة يقع بالدور الأرضى فى عمارة سكنية قديمة ومتهالكة، كما طلب بالاستفادة بمقر الحزب بمدينة المراغة فى توسيع بيت الثقافة الحالى.وفى مقر الحزب الوطنى داخل محافظة سوهاج الكائن حي شرق اشتعلت الأزمة بين رئاسة الحي من جهة وإدارة نادي جيل المستقبل من الجهة الاخرى، عقب صدور قرار بتخصيص مقر الوطني لصالح حي شرق ليتم استغلاله كمقرات إدارية وعلى الفور تحفظ الحي على مقر نادي جيل المستقبل الموجود داخل مقر الوطني، رغم أن النادي قام باستئجار مقره عام 2001 من الوطني داخل مبنى تابع للحزب.من جانبه قال الكابتن أيمن حسين، عضو الجمعية العمومية بالنادي، إن النادي لم يتم تشميعه بعد ثورة يناير، كما حدث في الوطني، وظل يمارس أنشطته داخل مقره بشكل طبيعي، وذات الوضع ينطبق أيضا على مقر نقابة المهندسين، نظرا لاستئجارها أيضا من الوطني المنحل لذلك لا يمكن أن يقوم حي شرق بالتحفظ على مقر النادي وضمه إلى ملكيته باعتباره تابعا للوطني.وأوضح حسين أن النادي أصبح في الشارع بالعضويات والمعدات الرياضية بأوامر من الحي في مشهد لا يدل على احترام الرياضة في المحافظة.ومن جانبه قال صلاح المازني رئيس حي شرق سوهاج، إن مجلس الوزراء طلب من المحافظة إرسال مقترحات لاستغلال مبنى الوطني المنحل، فأرسلت مقترحات من ضمنها أن يتم تخصيصه كمقرات إدارية لحي شرق، فوافق مجلس الوزراء على المقترح وتم تخصيصه للحي وفيما ضمن ذلك نادي جيل المستقبل نظرا لوجود مقره في مقر الوطني.ونفى "المازني" الاستيلاء على النادي وإخراج محتوياته إلى الشارع لتشتعل الازمة من جديد بين رئاسة حي شرق في محافظة سوهاج وإدارة نادي جيل المستقبل.ـــ «قضاة بني سويف» فازوا بتخصيص مبني «الوطني»

عقب صدور قرار حل الحزب الوطني، توقع سكان بني سويف أن يتم تحويل مقار الحزب لمركز طبي لعلاج الأطفال المبتسرين على غرار محافظة كفر الشيخ، خاصة وأن المحافظة تعاني نقصا شديدا فى هذا التخصص ونقص فى عدد الحضانات ، لكن جاء قرار القاضى المستشار ماهر بيبرس، محافظ بني سويف الأسبق، بتخصيص المبني الرئيس لوزارة العدل، وتحويله لمبنى مجمع محاكم مجلس الدولة ببني سويف، ليأتى القرار كالصاعقة على قيادات الأجهزة التنفيذية التى كانت تأمل فى تخصيصه لأى من المشروعات الخدمية.كانت النيران قد أتت على أثاثات الحزب الوطني، إبان أحداث الثورة، كما تعرض المبنى عقب الثورة لحالة من الإهمال أدت لتحويله إلى مقلب للقمامة ومرتع للحيوانات الضالة وأصبح مكانًا يشمئز منه أي مواطن ويتأذى من رائحته الكريهة الناتجة عن تراكم القمامة يوميًا حتى أصبح المأوي المفضل لـ«الكلاب والقطط والفئران والحيوانات والطيور النافقة» بعد أن كان في يوم من الأيام «بيتًا» لأكبر وأعتى «السياسيين» في بنى سويف والآن أصبح جاهزاً لأن يسكنه «القضاة» وقيادات وزارة العدل.وقامت مديرية الإسكان بالمحافظة بترميم المبني وتحويله لمقر مجمع محاكم مجلس الدولة، على مساحة 312متر مربع ويضم 5 طوايق تشمل قاعتين للجلسات، و10 مكاتب للمستشارين، فضلا عن 25 من مكاتب الموظفين والإداريين حيث بلغت تكلفة أعمال الترميم والتطوير 1.2 مليون جنيه.ـــ «انيس ويصا» قصة قصر دمره أحمد عز بالفيوم

«أنيسة ويصا» هو اسم قصر الحزب الوطني الأشهر في الصعيد ويرابض في محافظة الفيوم، إذ مرت عليه مئات السنين منذ عصر الخديوية في مصر حتى انتهى به الحال في قبضة «الوطني».قصة الإستيلاء على المقر الأثري بدأت بخطاب للوحدة المحلية لمجلس ومدينة الفيوم عام 1997 ، يفيد بأن قصر «أنيسة ويصا» آيل للسقوط وبه شروخ وتشققات، تهدد بانهيار المبنى الأثري.اتخذ الحزب الوطني المبنى مقرا له، كما حاول بيعه واستغلال موقعه المتميز، إلا أن هيئة الأثار وملاك القصر وقفا عائقا في طريق اتمام ذلك.وبعد أن أصدرت المحكمة الإدارية العليا حكمها النهائي بحل الحزب الوطني الديمقراطي، وتسليم جميع عقاراته وممتلكاته للدولة ، فتح ذلك ملف إعادة الحقوق إلى أهلها ومحاسبة مغتصبيها.وعقب قرار المحكمة تحول مقر الوطني المنحل إلى مقر لمجلس الدولة، كان هناك اتفاقا مبرما، بشأن إعادة ترميم القصر بما لايخل بمميزاته المعمارية والتراثية.وقال عصام عادل، أحد كبار أخصائيين بالأثار الإسلامية بالفيوم إن قصر «الأنسة ويصا»، يعود إلى سيدة كانت ذائعة الصيت تعمل في تجارة الاقطان وتسيطر على انتاجه في الوجه القبلي كاملا، ومشيد معماريا على طراز العصر العثماني، وكانت بعض الزخارف مدعمة ببعض الأنماط الإيطالية، وكان يتقدمه تمثالان من الحجر في مدخله، كما كان يحيط به حديقة كبيرة.وأضاف عادل أنه صدر قرار بمنع هدم القصر لمكانته وأهميته التاريخية، ترجع إلى عهد الخديو إسماعيل الذي بناه كاستراحه اثناء افتتاح خطوط سكة حديد الفيوم الواسطي، والفيوم أبشواي، والفيوم سنورس، المنشأة عام 1904، وعندما اعتزل الخديو بيع عدد من القصور المملوكة لأسرة محمد على لإنعاش خزينة البلاد.وتابع خبير الأثار الإسلامية أن التدمير طال القصر من خلال استقطاع جزء من الحديقة، هدم التمثالان، باللإضافه إلى التدمير الداخلي الذي تم في زخارف فنية وبعض الطرز المعمارية، مثل الفيسيفساء التي كانت تزين الأسقف، التي تم تدميرها بالكامل.وأوضح الخبير أن مساحة القصر ومحيطه حوالي 10 أفدنة وكان يتبعها المجلس المحلي ومديرية أمن الفيوم حاليا ومركز الفيوم ومقر الأمن الوطني، إلى ان اتخذه الحزب الوطني مقرا له، ثم بعد الثورة وانهيار الحزب تفاءل الأثريون بعودة القصر إليهم إلا أنهم ما لبثوا أن أفاقوا من صدمة «الوطني» حتى وقعت على رءوسهم صاعقة تمثلت فى لافتة وضعت على القصر وكتب عليها «مجلس الدولة - مجمع محاكم الفيوم» حيث قام مجلس الدولة بوضع يده على القصر بمساعدة المحافظة التى قررت تخصيصه للمجلس الذى قرر افتتاح فروع له ببعض المحافظات.ــ الاسعاف يستولي على مقر الوطني بدمنهور.. وتحويله مسجدا في إيتاى البارود

على عكس عدة محافظات أسرع مسئولو البحيرة لاستغلال مقار الموظني المحترقة والمهجورة بالمدن لمقار أجهزة أخرى كانت تبحث عن مكان.وتحول مقر الأمانة العامة للحزب الوطني في مدينة دمنهور إلى مرفق الإسعاف والطوارئ والكومسيون الطبي للسائقين وعيادات خارجية لتوقيع الكشف على المواطنين، كما تم ترميم المبنى وتجهيزه بالمعدات اللازمة بمبلغ 2 مليون جنيه، بعد حرقه أثناء ثورة 25 يناير من المواطنين بسبب الخلافات السياسية.جدير بالذكر أن مبنى الحزب المنحل بدمنهور هو أحد القصور الأثرية التي شيدت في عهد الملك فاروق، واستولي عليها الحزب الوطني مثل باقي القصور والممتلكات العامة.أما مركز إيتاى البارود فقد تحول مقر الحزب الوطني إلى مسجد «الإصلاح»، بسبب احتياج سكان المنطقة إلى مسجد لقلة عددهم في المنطقة.ـــ هيئة النظافة تنقذ «تراث مبارك» في الغربية

في محافظة الغربية تحديداً ظلت مقرات الحزب الوطني مفتوحة ومستخدمة من قبل مجالس المدن، واستخدمت لإقامة الندوات والإجتماعات إحداها بمدينة طنطا والأخرى بمدينة المحلة الكبرى تحت اسم «قاعة الشعب» .يقول عاشور حمدى، موظف بديوان عام محافظة الغربية، إن قاعة الحزب الوطنى بمدينة طنطا تستغل كمقر للندوات الكبرى التابعة للهيئة العامة للاستعلامات، كما أنها من أكبر القاعات من حيث المساحة بالمحافظة، لافتا أن تلك القاعة لا تتبع حزب معين أو فصيل سياسى، منوها أن جميع مقرات الحزب هى مقدرات الشعب من المال العام ، ولن يسمح بهدم تراث شهد قرارات مصيرية ونقاشات حددت مصير حقبة سياسية ماضية ، قد يكون أخطاء قادتها فى فترة ما لكن لا يجوزطمس التراث.أما بالنسبة لمقار الوطني بمدينة المحلة الكبرى فأشار حمدي انها خصصت مقرا لمشروع «مشروعك»، التابع لصندوق الضمان الإجتماعى بعد ترميمه عام 2014، أما قاعة الشعب فتم تقسيمها لعدة أجزاء إحداها تحول لمقر لجهاز النظافة والتجميل لمجلس مركز ومدينة المحلة الكبرى .تضيف عصمت محمد، مدير مالى وإدارى بالجهاز «بدأنا العمل داخل المقر فى يناير 2012 ، خوفاً من استيلاء الإخوان عليها، حيث تعرضت القاعة الكبيرة لأعمال التخريب أثناء ثوره 25 يناير لكن تمت السيطرة عليه، وتم تقسيم المني إلى قطاعات لجهاز النظافة، يضم هذا الجزء من المبنى أكثر من 30 موظفا يمارسون مهام عملهم يومياً .وأضافت «محمد» أن القاعة الكبرى تم ترميمها وتقام بداخلها ندوات واجتماعات مجلس المدينة، كما أن «التعداد» استخدمها الفترة الماضية فى إقامة ندوات وحلقات درس للمتدربين، كما يستخدمها حالياً «لجنة الحوار المجتمعى» فى إقامة مناقشاته أسبوعياً .في السياق قال أشرف رؤوف، أحد الباعة بأسواق تحيا مصر إن المحافظة أقامت أسواق للسلع والمنتجات الغذائية فى حديقة الحزب، الكائن بأكبر شوارع المدينة «أسواق تحيا مصر»، بعد أن شهدت تلك القاعة والمكان صولات سياسية أصبح سوقا، حسب تعبيره!!.ـــ في الدقهلية.. مباني الحزب تتحول لمتحف للشيخ الشعراوي وأم كلثوم

بين ماض مزدهر وحاضر ينعي نفسه تقف دواوين الحزب الوطنى بحى غرب مدينة المنصورة، التابعة لمحافظة الدقهلية، والذى يبعد قرابة الـ300 مترعن مبنى ديوان عام محافظة الدقهلية، خاليا على عروشه يعج بالحشرات والحيوانات الضالة ووكرا للخارجين على القانون.المبنى الذى كان مقرا للحزب الوطنى السابق، من أبرز الأماكن فى مدينة المنصورة ، كونه مقرا تراثيا للملكة شجرة الدر، وبدأ الحزب الوطنى باستغلاله مقرا له وبعد ثورة 25 يناير 2011 الماضية، تم إخلاء المقر ولم يستغله المسؤلين حتى الآن، رغم التصريحات بإنشائه مقرا ليكون متحفا لتراث المدينة، أو مكتبة كبيرة نظرا لموقعه المتميز بمنتصف مدينة المنصورة. لم ينفذ المسؤلين وعودهم من أجل استغلال المقر وظل أكثر من 7 سنوات، كما هو استغله الكثير من الخارجين على القانون، بالمبيت بداخله وممارسة نشاطهم الإجرامي، ومع كثرة شكاوي الأهالي قام المسئولين بغلق الأبواب والنوافذ بالطوب وظل كما هى مغطى بالأتربة ومقرا للكلاب الضالة.ياسر المحمدى، أحد أبناء مدينة المنصورة، أكد أن هذا المقر من المفترض أن يكون مكانا لأبناء مدينة المنصورة يتعلمون فيه الثقافة أومعرفة تراثهم ولكنه اصبح مهملا، بالرغم من وجود المكان فى أفضل منطقة فى المدينة.كما أكد المحمدي على أن كثير من أهالى المنصورة تقدموا بطلبات من أجل استغلال تلك الأماكن فى أشياء أخرى تفيد الشباب، خاصة الذين قماو بثورة من أجل التخلص من الحزب الوطنى وكل توابعه ولكن تم التخلص من الحزب دون أن يستغل ما تبقى منه من أجل الشباب.من جهتها قالت أميمة سعيد، موظفة، إنها استمعت كثيرا للمسؤلين بأنه سيتم استغلال المكان ليكون مقرا لمكتبة كبرى تزرع الثقافة فى الشباب ولكن لم ينفذ ذلك على مدار تولى 3 محافظي.كما أشارت أن المسئولين أكدوا تحويله إلى متحف يضم تراث مدينة المنصورة ووضع فيه ما تبقى لسيدة الغناء العربى أم كلثوم أو انيس منصور أو الشيخ متولى الشعرواى، ليكون مكانا يقبل عليه الزائرين ولكن لم ينفذ ذلك بالرغم من التصريحات الكثيرة بذلك. منال الغندور رئيسة حى غرب المنصورة، من ناحيتها أكدت على انه سيتم استغلال مقار الوطني، لكن بعد عمل دراسات مناسبة لخدمة أهالى مدينة المنصورة والقرى والمدن المجاورة، ورجحت العندور إقامة متحفا يضم مقتنيات تراث علماء ورموز محافظة الدقهلية. ـــ مقر الأسرار بدمياط.. ينتظر إعادة تدوير

لم يتبق من مشاهد ثورة يناير بدمياط سوى مبنى واحداً ظل محتفظاً بتلك الأحداث عبر جدرانه البالية والتى تظهر عليها آثار لهيب غضب الدمايطة أثناء ثورة يناير .مقر الوطنى بدمياط، ظل باقياً ليسجل ما تم من أحداث خلال الثورة، هو نفسه المبنى الذى استقبل داخل جدرانه كبار رجال الدولة أثناء حكم عائلة "مبارك" وعلى رأسهم أحمد عز ، ينتظر الأن اللحظة التى يتم فيها إعادة تدويره مرة أخرى .ظل المبنى محتفظاً بمكانته كصندوق أسود حتى الآن فعند اقتحامه يوم جمعة الغضب فى عام 2011 تم إحراق العديد من الملفات إن لم تكن كلها لتذهب ويذهب معها أسرار المحافظة .مقترحات عديدة قدمها أهالى المحافظة لإعادة استغلال مساحة الحزب ، ولكنها لم تغير من الأمر شئ ، فهناك من نادى بتحويله إلى مقر لإحدى المصالح الحكومية ، بينما جاءت أصوات أخرى لتطالب بتحويله إلى متحف يسرد تاريخ دمياط وتحديداً ما تم خلال ثورة يناير من أحداث وماقبلها ، لم يتمكن أحد من المسؤلين إفادتنا فى هذا الأمر بل وامتنع عدد منهم من الحديث عن هذا الأمر من الأساس ، ربما تحمل الأيام المقبلة أمراً بشأن هذا المبنى .7 سنوات مرت على ثورة يناير ومازال مقر الحزب الوطنى بدمياط خاوياً على عروشه ، ينتظر مصيره، ليحتفظ هذا المبنى بآخر مشهد من مشاهد ثورة يناير ربما كان الوحيد ني.نقلاعن العدد الورقي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً