اعلان

حكايات المونديال.. الهند تنسحب من كأس العالم لرفضها اللعب بأحذية (صور)

تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة، بعد أشهر قليلة، إلى بلاد الدب الروسي، حيث ستقام منافسات كأس العالم 2018، بمشاركة المنتخب المصري لأول مرة منذ 28 عامًا.وفي تاريخ هذا المسرح الكروي العالمي، دائمًا ما تكون هناك قصص ومواقف وحكايات طريفة ومثيرة تخص منتخبات أو لاعبين، سنستعرض معًا حكاية منها في هذا التقرير:-في نسخة كأس العالم عام 1950 بالبرازيل، والأولى منذ عام 1938، بعدما توقفت لمدة 12 عام لسبب الحرب العالمية الثانية، كان على الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، أن يختار المنتخبات المؤهلة للمونديال، وكان التوزيع كالآتي؛ 7 من أوروبا، 6 من الأمريكتين، ولأول مرة بالتاريخ أضافت 1 من آسيا.ولكن واجه الاتحاد مشكلة بانسحاب 3 من أصل 4 منتخبات آسيوية دعيت للمشاركة بالنهائيات قبل التأهيل، لذلك حصلت الهند على بطاقة التأهل بشكل تلقائي، لتتواجد في هذا المسرح الكروي العالمي للمرة الأولى في تاريخها.كانت الهند دائمًا ما تشارك فرقها في المسابقات المحلية والدولية بدون أحذية، كما أن وجودها في مسابقة دورة الألعاب الأولمبية عام 1948 بإنجلترا، وتركها انطباع جيد عن الكرة الهندية، جعلها تكون من بين الفرق التي دعيت للمشاركة بالبطولة الكبرى.تأهل لم يدم طويلًا، فبعد إجراء القرعة التي أسفرت عن وقوع الهند مع إيطاليا والسويد والباراجواي، سرعان ما أقر الاتحاد الهندي لكرة القدم بالانسحاب من البطولة بشكل مفاجئ، ليتداول في وسائل الإعلام حينها أن السبب الرئيسي وراء هذا القرار، هو رفض اللاعبين بالمشاركة في كأس العالم وهم يرتدون أحذية، خاصًة مع وجود لوائح من الفيفا تمنع المشاركة بدون أحذية.وبررت الهند بعد ذلك موقفها من هذا الانسحاب، بصعوبة السفر والتنقل إلى البرازيل، خاصًة أنه سيضطرون إلى النزول في بورما أولًا ثم السفر للبرازيل، كما أكدت الحكومة الهندية أن الأمر سيحتاج مصاريف كبيرة، وأنها غير مستعدة لتحمل كل هذه النفقات، بالإضافة إلى أن الهند كانت تهتم أولًا بدورة الألعاب الأولمبية، ولم تكن تعترف بضرورة المشاركة بمنافسات كأس العالم.وبهذا الصدد كشفت دراسة مختصة فيما بعد، عن استعداد اللجنة المنظمة تحمل جزء كبير من تكاليف سفر الهند للبرازيل، وهو ما أكد على سبب انسحاب الهند بعد رفض الاتحاد الدولي لمشاركتهم بالبطولة بدون أحذية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بوتين: لم ألتق الأسد منذ قدومه لموسكو وسأسأله عن مصير الصحفي الأمريكي أوستن تايس