تشهد مصر خلال النصف الأول من العام الحالي 2018 حسب خطة الحكومة المعلنة رفع الدعم عن العديد من السلع والخدمات المقدمة ومنها الكهرباء والمواد البترولية، من بنزين وغاز طبيعي وأسطوانة البوتاجاز .
وكشف مصدر مسئول بوزارة الكهرباء، عن أسعار شرائح استهلاك الكهرباء الأربع الأولى المخصصة لمحدودي ومتوسطى الدخل المتوقع أن تشهد زيادة بنسبة 30% ، حيث من المتوقع أن ترتفع الشريحة الأولى من 0 إلى 50 كيلو وات لـ 18 بدلا من 13 قرشا والشريحة الثانية من 51 إلى 100 كيلو وات لـ30 بدلا من 22 قرشا، والشريحة الثالثة من 0 إلى 200 كيلو وات لـ36 بدلا من 27 قرشا، والشريحة الرابعة من 201 إلى 350 كيلو وات لـ68 بدلا من55 قرشا.
كما كشف مصدر مسئول بوزارة البترول عن وجود تصور لدي الحكومة،لإلغاء بنزين 80، وتحريك سعر البنزين 92 ليصل إلي 6.50 مع إلغاء الدعم نهائيا عن بنزين 95 ليصل إلي 7.50 حيث تواجه الحكومة عجز في الموازانة العامة بعد ارتفاع أسعار خام النفط ل70 دولار للبرميل وتهدف لرفع الدعم نهائيا عن الوقود، وتعد فاتورة دعم بنزين 80 هي الأكبر حيث تقدر بـ11 مليون جنية يوميا لدعم 5.7 مليون لتر يوميا، حيث تبلغ تكلفة لتر البنزين80 بـ5.5 ويباع بـ3.85 كما يتم دراسة أقتراح برفع سعر بنزين 80 إلى 5 جنيهات، وإلغاء الدعم عن البنزين «92-95» ولكن يوجد لدى الحكومة تخوف من موجة رفع أسعار السلع التى تصاحب رفع أسعار الوقود.
كما ستقوم الحكومة برفع أسعار أسطوانة البوتاجاز إلي سعر التكلفة الحقيقي، والذي يقدر بـ 120 جنيه للاسطوانة الواحدة في منافذ التوزيع مع بداية العام القادم ، كما سيتم صرف أسطوانات لحاملي البطاقات التموينية من محدودي الدخل حسب عدد أفراد الاسرة الواحدة بحد أقصي أسطوانتين في الشهر الواحد والزائد عن الدعم المخصص سيتم شراؤه بالسعر الحر.
ويذكر أن المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، كان قد أكد في يوليو الماضي في تصريحات صحفية علي أن السعر العادل للتر البنزين يقدر بنحو 6.5 جنيه، في حين أن السعر العادل لأسطوانة البوتاجاز 115 جنيهًا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
