تعد منطقة البحر الأحمر من المناطق التي تشير الدراسات الاستكشافية العالمية ألى أنها واعدة وبها الكثير من الثروات النفطية التي لم تعلن عنها بعد، وأصبحت الهدف القادم لقطاع البترول في مصر بعد تحقيق العديد من الاكتشافات في دلتا النيل والبحر المتوسط، وعرض المنطقة للشركات العالمية للاستثمار بها خلال الأعوام القادمة .
كشف مصدر مسئول بوزارة البترول والثروة المعدنية عن استهداف الوزارة في الفترة القادمة منطقة البحر الأحمر في البحث والتنقيب وخاصة أنها منطقة تعد بكر لم يجري بها أي أعمال حفر استكشافية مسبقا الا بمحدوديه ولم تسفر عن اكتشافات داخل المياه الاقليمية المصرية نظرا لعدم ترسيم الحدود بين مصر والسعودية،
وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ "أهل مصر" أن قيام السعودية بعمليات حفر في المياه الاقليمية السعودية و تحقيق اكتشافات صغيرة الحجم الإنتاجي ولكنها تعد مؤشرات جاذبة للاستثمار في تلك المنطقة، وتساعد على جذب المستثمرين .
كما أكد المهندس مدحت يوسف نائب رئيس الهيئة العامة للبترول السابق على أن منطقة البحر الأحمر يجري بها الأن عمليات استكشافية بدراسات سيزمية وجيولوجية لطبيعة التراكيب الجيولوجية للبحر الاحمر.
وأضاف يوسف في تصريح خاص لـ "أهل مصر" أن الدراسات تتم عن طريق الشركات العالمية القائمة حاليا على تلك العمليات بعد الإسناد لها من قبل الشركة القابضة لجنوب الوادي.
وأشار"يوسف" إلى أن مرحلة الاستكشاف تعد تمهيد لتقسيم المناطق إلى قطاعات لطرحها عبر المزايدات على الشركات العالمية المتخصصة مع ارفاق كافة البيانات الجيولوجية التي سيتم الحصول عليها من خلال الدراسات لسرعة تقييم اختيار أنسب مواقع الحفر.
وكان المهندس محمد شيمى رئيس شركة جنوب الوادي المصرية القابضة للبترول أشار في أجتماع الجمعية العامة للشركة لمشروع تجميع البيانات الجيوفيزيقية، حيث تم وصول المركب التي تقوم بأعمال المسح السيزمى ثنائى الأبعاد بمنطقة البحر الأحمر، كما تم الانتهاء من أعمال مسح 4200 كيلو متر طولى من إجمالي 10 ألاف كيلو متر طولى ، كما أنه جارى أعمال تجميع البيانات بالمناطق البرية المفتوحة بجنوب مصر، ويتم حالياً أعمال الترويج للبيانات الجديدة وإجراء عمليات التسويق لجذب شركات البحث .
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
