عرضت وكالة الأنباء الروسية سبوتنيك، فيديو لضبط عدد كبير من القذائف المتفجرة، إضافة لمئات المدافع المحلية الصنع والتي وضعت داخل أحد الهنكارات الواقعة وسط المطار، التي كان يسيطر عليها تنظيم داعش الإرهابي.
واتصفت عملية تحرير مطار أبو الضهور العسكري بالسرعة والمباغتة، حيث لم تكن الجماعات المسلحة تتوقع سقوط عشرات القرى الواقعة قرب المطار باعتبارها قواعد لمئات المقاتلين الذين تحصنوا داخلها لسنوات، وهذا ما جعلها تتفاجأ ببدء اقتحام المطار.
وتمكنت وحدات الهندسة في الجيش السوري من إخلاء كامل محيط المطار من الأجسام المتفجرة وأجرت تمشيط هندسي، كما قامت بعملية تفتيش دقيق لكافة المباني والغرف إضافة للهنكارات المخصصة للطائرات الحربية والتي تعتبر من أكثر المواقع تحصين ومقاومة للضربات والصواريخ.
وضبطت القوات السورية خلال التفتيش على عدد كبير من القذائف المتفجرة إضافة لمئات المدافع المحلية الصنع والتي وضعت داخل أحد الهنكارات الواقعة وسط المطار، كما استولت على دبابات وعربات مجهزة برشاشات من عيارات مختلفة بعضها جاهزة للعمل وقد ركنت في أماكن مسقوفة ومحمية.
وقال مصدر عسكري إنه من بين الذخيرة المضبوطة آلاف حشوات الهاون وعدد كبير من قذائف جهنم التي وجدت مع المدافع التي تطلقها وبعض قواعد إطلاق الصواريخ كانت متناثرة قرب مدرجات الطيران معظمها مدمرة نتيجة الضربات النارية التي سبقت اقتحام المطار.
وتعمل وحدات الجيش السوري على ملاحقة فلول مسلحي تنظيم النصرة في القرى المحيطة ببلدة أبو الضهور وقد استطاع مؤخرا السيطرة على بعض القرى وقلصت المسافة التي تفصلها عن بلدة سراقب.