أكد المركز الإعلامي بمديرية أوقاف الإسكندرية، أن مسجدى سيدى أحمد المتيم ومسجد سيدى عبد الرحمن بن هرمز بالإسكندرية ليسا من المساجد الأثرية وغير مسجلين بسجلات وزارة الأثار، ولم يحدث أى تغير فى المعالم الأثرية لهما، نافيًا ما تداولته بعض الصحف بالادعاء بتشويه المعالم الأثرية بالمسجدين.
وأوضح بيان صادر، قبل قليل، أن مسجد سيدى أحمد المتيم خضع للترميمات داخليًا وخارجيا قبيًل استقبال شهر رمضان الماضي، على نفقة أحد رجال الأعمال من أهل الخير، ووفقًا للقواعد المنظمة للعمل بوزارة الأوقاف وتم استخراج التصاريح اللازمة للعمل من قبل الإدارة الهندسية بمديرية أوقاف الإسكندرية، وتحت إشرافها الكامل ودون المساس بأى من أساسات المسجد والذى يرجع تاريخ افتتاحه إلى العاشر من شهر شعبان عام 1397 هجرية الموافق 26 من شهر يوليو عام 1977 ميلادية.
وأضاف البيان، أنه بخصوص مسجد عبد الرحمن بن هرمز فلم تتم أية أعمال ترميمات به ولكن طفح به الصرف الصحي، وتم معالجة الأمر فور حدوثه وجارى وضع حلول نهائية لهذا الأمر بالتعاون مع حى الجمرك التابع له المسجد.
فيما يهيب المركز الإعلامى بمديرية أوقاف الإسكندرية بتحرى الدقة فى المعلومات التى تنشر حتى لاتحدث بلبلة لا داعى لها من قِبل بعض المغرضين وأصحاب المصالح الخاصة.