كشفت صحيفة "الديلي تليجراف" البريطانية، كواليس محاكمة المرأتين المتهمتين باغتيال كيم جونغ نام، الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية في مطار كوالالمبور الدولي في الثالث عشر من فبراير، عندما كان ينتظر رحلته إلى ماكاو، عن طريق غاز الأعصاب "في إكس".
وذكرت الصحيفة، أن الأندونيسية ستي عايشة، والفيتنامية دوان ثي هوونغ، وكلاهما في العشرينيات من العمر، نفذتا الهجوم بواسطة غاز الأعصاب، موضحةً، أن التحقيقات اكتشفت أن كيم جونغ نام، أجرى لقاء سريا مع عميل تابع للاستخبارات الأمريكية قبل واقعة مقتله بأربعة أيام فقط.
وتابعت الصحيفة قائلة "كيم جونغ نام، التقى هذا الشخص الأمريكي على جزيرة سياحية في ماليزيا، تدعى لانغكاوي، بحسب ما قاله أحد الشهود أمام المحكمة".
كما أشار الشاهد إلى أن هذا الشخص ذو أصول كورية أمريكية، ورفض الكشف عن هويته، ولا عن السبب وراء تلك المقابلة، ولكنه أوضح أنه عاد إلى كوالالمبور، يوم 12 فبراير، أي قبل يوم من اغتياله.
كما أشارت تحقيقات المحكمة إلى أن شريحة ذاكرة تم وصلها بالحاسب المحمول الخاص بكيم جونغ نام، في يوم مقتله مباشرة، ما يشير إلى احتمالية وقوعه ضحية عملية استخباراتية.
وتتهم كوريا الجنوبية بيونغ يانغ بالضلوع في عملية اغتيال كيم جونغ نام، فيما نفت كوريا الشمالية تلك التقارير بصورة تامة.