طرحت الناشطة السياسية داليا زيادة، عبر صفحتها علي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" سؤالًا عن المشهد العبثي لما اسموه ظلمًا مؤتمر الحركة المدنية في مصر، متسائلة، ماذا يفعل "الحقوقيان"، جورج إسحق، ومجدي عبد الحميد، في مؤتمر الأحزاب "السياسية" الداعية لمقاطعة.
واتهمت زيادة كلا من جورج إسحاق، ومجدي عبد الحميد، بالتناقض والخروج على القانون، مشيرة إلى أن كلاهما أعضاء في المجلس القومي لحقوق الإنسان أحد الجهات الملزمة بمراقبة الانتخابات الرئاسية، واعتبرت أن ما قاما به من إعلان المعارضة الصريحة بل والدعوة لمقاطعة الانتخابات يُفقد المجلس مصداقيته، معتبرة هذا التصرف مراهقة سياسية وخلط ما بين العمل السياسي والحقوقي.