كشف المهندس أحمد الدسوقى خبير التخطيط والاقتصاد الرقمى، أن عمليات الميكنة الخدمات والمرافق تعد أحد حلقات التحول الرقمى، وبالتالى تختلف عن أليات الرقمنة التى تستهدف مصر إحلالها بهدف الإنتقال للمجتمع الذكى.
واستشهد الدسوقى، بنماذج حية لخدمات الميكنة، حيث أوضح أن توكيلات تأييد مرشحي رئاسة الجمهورية: هي معاملة حكومية بين المواطن والحكومة، بحيث أن المواطن الذى يرغب بإنهاء معاملة استخراج توكيل، تتكون من عدة عمليات (خطوات) حسب الآتى:
1- فتح المعاملة بالذهاب للمصلحة الحكومية
2- طلب الخدمة
3- ملء البيانات
4- طباعة المستند
5- التوقيع ثم الاختام
6- دفع رسوم المعاملة (إن وجدت)
7- غلق المعاملة باستلام المستند
حيث يتم عمل طباعة المستند بشكل كمبيوتر فقط أى تتوقف عن العملية رقم 4، أما باقي عمليات المعاملة تتم بشكل تقليدي أو ورقي بما فيها عملية الأختام، وعملية السداد ودفع الرسوم، ومن ثم إنهاء المعاملة، كما هو موضح فى الملف المرفق.
وقال الدسوقى لـ"أهل مصر" أن الميكنة لن تؤدي إلي حكومة إلكترونية لتنتج خدمات ذكية تعتمد على سحابة الإنترنت، مشيرا أن الرقمنة تعنى ببساطة إتمام كل عمليات المعاملة تكون إلكترونية أو مميكنة ويتم تنفيذ العمليات عن بعد بمعني حيث يمكن العميل الإنتهاء منها عن بعد من منزله مشيرًا إلى أن الرقمنة ستؤدي إلي حكومة إلكترونية ذكية، وهو الهدف المطلوب تحقيقه.