خبير استراتيجي: هدف الإرهاب الأول الوقيعة بين الشعب وقيادات الدولة

قال اللواء طلعت مسلم، الخبير الاستراتيجي، إن هم الإرهاب الأكبر هو الوقيعة بين الشعب المصري وقيادات الدولة من القوات المسلحة والشرطة، وبث الخلافات بين مصر والدول الأخرى كما حدث مع السودان وإثيوبيا، وذلك لإحداث فتنة في البلاد بعد إستقرارها أمنيًا وسياسيًا، مشيرًا إلى أنهم يستخدمون هذه الأساليب الرخيصة لعدم تمكنهم من السيطرة عليها بالسلاح، وذلك لوجود قوات الأمن المستيقظة ليلا نهار تحمي الشعب ومؤسسات الدولة من أي عدوان عليها.

وأضاف "مسلم" في تصريح خاص لــ"أهل مصر" أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأريعاء، جاء بلهجة قوية وصارمة ليؤكد أن هناك العديد من المؤامرات التي تحاك ضد الدولة المصرية من الممولين وراغبي الفتنة والفساد، مؤكدًا أن السيسي يعي جيدًا حجم هذه المخاطر التي تواجه مصر، ويعمل دائما على القضاء عليها بفضل حنكته السياسية.

وأشار، إلى أن الرئيس دائمًا يطلق عليهم لفظ الأشرار لأنه لا يريد تحديد بلد بعينها أو جماعة بعينها، لافتًا إلى أن الشعب جميعًا يعرف مقصد الرئيس من هذه الكلمة التي تجمع الدول والجماعات وكل المتآمرين ضد الدولة المصرية في جانب واحد.

وشدد "مسلم"، على أننا نتوقع العديد من الهجمات الإرهابية في الأيام القادمة، والتي منها ما ستستطيع رجال الشرطة السيطرة عليه، ومنها ما لن تستطيع السيطرة عليه، ولكننا نتمنى أن تنجح قواتنا في السيطرة على هذه الهجمات الغادرة.