بنك حكومي يعتزم تقديم قروض لبيع منتجات فرنسية لـ"إيران"

يخطط بنك فرنسي حكومي لتقديم قروض مقومة بـ"اليورو" لإيرانيين يستوردون منتجات من فرنسا للمساهمة في إنعاش التجارة خارج نطاق العقوبات الأمريكية.

وكشفت وكالة "رويترز"، اليوم الخميس، أن فرنسا تتطلع إلى تعزيز التجارة مع إيران منذ رفع العقوبات عنها في 2015، بالإضافة إلى أن الخطة تشمل تقديم قروض مخصصة للصادرات ومقومة باليورو إلى مشترين إيرانيين لمنتجات وخدمات فرنسية.

وقال نيكولا دوفورك، الرئيس التنفيذي لبنك "ببيفرانس": "أجرينا كثيرا من الاستعدادات في هذا الشأن عام 2017 ونواصل العمل"، مضيفا: "هذا تدفق منفصل تماما. لا توجد دولارات أمريكية في هذا البرنامج، ولا أحد يحمل جواز سفر أمريكي".

وتتردد البنوك الفرنسية في التعامل مع إيران بسبب غرامة قدرها 9 مليارات دولار فرضتها الولايات المتحدة على بنك "بي.إن.بي باريبا" في 2014 لانتهاك عقوبات مالية أمريكية.

ووافقت باريس وواشنطن وقوى عالمية أخرى عام 2015 على رفع عقوبات كثيرة عن إيران في مقابل كبح برنامج طهران النووي، لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هدد بالانسحاب من الاتفاقية، وأبقت واشنطن على بعض القيود المالية التي تجعل بنوكا خاصة، حتى تلك التي توجد مقراتها خارج الولايات المتحدة، تحجم عن تمويل صفقات.