أعلن وزير الصحة في بينين الحسن سيدو، للتليفزيون الرسمي لبلاده، اليوم الثلاثاء، نهاية حمى "لاسا" النزفية، والتي أودت بحياة 21 شخصًا، من أصل 49 حالة مسجلة منذ 5 يناير الماضي، تاريخ أول حالة وفاة بالوباء، بحسب الحصيلة الرسمية.
وأضاف "سيدو" بأن إعلان بلاده نهاية فيروس "لاسا" يأتي "طبقا للمعايير الصحية الدولية التي توصي بضرورة التقيد بفترتين تمتد الواحدة 21 يوما (فترة حضانة الفيروس)، دون تسجيل حالة جديدة".
وأوضح الوزير أن المراقبة الوبائية كانت متوفرة في كامل تراب البلاد "بفضل الفرق الصحية التي سهرت على تطبيق توصيات منظمة الصحة العالمية، خلال فترة الـ 42 يوما، وذلك منذ آخر حالة محتملة مسجّلة في الفترة الفاصلة بين 21 يناير و28 فبراير الماضيين".
وأسفرت "لاسا" عن مقتل 21 شخصًا، بينهم 15 بمنطقة برغو (شمال)، من أصل 49 حالة: 8 من بينها أكدتها التحاليل المخبرية، و13 حالة أخرى يرجّح إصابتها بالحمى (هذه الحالات فارقت الحياة دون التمكن من إخضاعها للتحاليل قصد التأكد من إصابتها بالفيروس) و28 حالة مشتبه بها (خضعت لتحاليل في انتظار تشخيص النتائج)، وفق أحدث المعطيات الرسمية.
وظهر فيروس الحمى النزفية لأول مرة، عام 1969، في بلدة لاسا، الواقعة في منطقة بورنو بنيجيريا. ومنذ يناير الماضي، حصد الوباء أرواح 100 نيجيري، إضافة إلى مئات الحالات المشتبه في إصابته به، بحسب الحصيلة الرسمية التي أعلنت عنها السلطات النيجيرية في 6 فبراير.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
