اعلان

"OPEN DAY" أحدث وسيلة لتخفيض الأسعار بجنوب سيناء (صور)

لم تعرف محافظة جنوب سيناء شيئا عن اليوم المفتوح "OPEN DAY" إلا بعد حادث سقوط الطائرة الروسية في نهاية أكتوبر من عام 2015، فقد تعرضت شرم الشيخ لانتكاسة لم يسبق لها مثيل في القطاع السياحي، وبدأ الأجانب المقيمين بالمدينة بتجميع كل الأشياء الجديدة والقديمة الخاصة بهم وعرضها في إحدى المناطق العامة حيث يتم عرضها للمارة ولاقت الفكرة إقبالا كبيرا خاصة من الأجانب المقيمين لأن جودة المنتجات وسعرها آنذاك كان يجذب المواطنين، تطور الأمر حتى بدأ يشاركن المصريات المقيمين في شرم الشيخ في هذا اليوم وكان الجمعة من كل أسبوع هو اليوم المفضل لإقامته أن الجميع إجازة ويستطيع الذهاب إلى السوق المفتوح الذي أطلق عليه السياح هذا الاسم لأنه منتشر في أوربا.

انتشرت الفكرة وأصبحت شرم الشيخ بها أكثر من مكان عام لإقامة هذا اليوم الذي يذهب إليه السيدات برفقة أبنائهم ليتعلموا التجارة من ناحية، وتعتبر نزه غير مكلفة من ناحية آخري الفكرة توسعت أكثر وشملت معظم مدن المحافظة مثل دهب والطور ورأس سدر وأبو زنيمة ويتوقع أن تصل إلى كل المدن.

محمود السوليا رئيس مدينة شرم الشيخ، قال إن الفكرة لاقت استحسان كبير وتعمل على تخفيض الأسعار بشكل كبير، حيث يتم عرض كل المنتجات من ملابس وأجهزة كهربائية وأطعمة مختلفة، وظهرت سلع ومنتجات جديدة بجوار المستعملة، وهناك من يتسابق لإقامة هذا السوق بصفة مستمرة، وقال أن المدينة تقف معهم لمحاربة الغلاء في ظل الركود السياحي.

أميمه إبراهيم أمين لجنة الطفولة والأمومة بالمحافظة أكدت أن السوق المفتوح خلق رواجا كبيرا داخل مدينة الطور، وساعد السيدة المعيلة على بيع منتجاتها اليدوية بنفسها بأسعار جيدة بدلا من وضعها في المنزل لسنوات، وانتقدت مغالاة أسعار بعض الحدائق العامة المؤجرة لمواطنين حيث يطلب المستأجر تحصيل مبالغ مالية كبيرة نظير السماح لسيدة بعمل جناح لا يتعد 1.5 متر وبالتالي لا تستطيع أن تجمع ثمن المنتجات أو تكلفة الإنتاج، وطالبت أميمه بعمل أماكن في كل مدينة بالمجان للمواطنين لبيع هذه المنتجات بأسعار أقل من السوق لأن الإيجار يعمل على رفع سعر السلعة ويحدث كساد وعدم إقبال المواطنين على الشراء.

المفاجأة التي فجرتها أميمه إبراهيم أن أحد مسئولي الضرائب ذهب إلى السيدات بطور سيناء أثناء بيعهن للمنتجات اليدوية بتقديم إقرارات حتى يدفعن الضرائب على هذه المنتجات وهذه المساحة التي لا تتعد 2 متر لكل سيدة، مما جعل بعض السيدات يقررن عدم الذهاب مرة أخرى، والاكتفاء بالتسويق عبر صفحات الفيس بوك.

فوزي همام رئيس مدينة طورـ قال إنه يسعي لإقامة مكان خاص للسيدات طبقا لشروط سيتم وضعها من أجل تجميع المنتجات وبيعها وبدلا من أن يتم البيع في يوم واحد يكون على مدار الأسبوع، وبأسعار مناسبة للجميع، وأضاف أنه هذه المبادرات نجحت في الترويج للمنتجات اليدوية وبعض المنتجات بأسعار في متناول الجميع.

قالت فاطمة درويش عضو اللجنة العليا للشباب بأبوزنيمة، إن رئيس المدينة حمدي عبد العليم وافق على إقامة الأوبن داى في مجلس المدينة، وتم عرض كل السلع والمنتجات به بأسعار مخفضة، وتم بيع اللحوم والخضر والفاكهة بسعر مخفض، وطالبت بنشر ثقافة الأوبن داى لأن هناك سيدات بدويات يقمن بصناعة منتجات يدوية ولا يستطعن بيعها، أيضا هناك سيدات ماهرات في صناعة الملابس والأطعمة وهى فرصة حتى تستطيع المرأة أن تفتح باب رزقا لها وهو ما دعي إليه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، واقترحت فاطمة أن يتم عمل إطار قانوني لهذا اليوم حتى تكون المحافظة أول المحافظات في نشر ثقافة المشروعات المتناهية الصغر.

ريم حسن احدي العارضات في الاْوبن داي بطور سيناء تقول ان ايجار الترابيزة في الاماكن التابعة لجهات حكومية مثل نقابة المعلمين يكون 25 جنيها في اليوم الواحد، وهذا مكلف لانه من الممكن الا يتم بيع اي سلعة، واكدت ان هناك اماكن تطلب 100 جنيه نظير اليوم الواحد وهذا مكلف للغاية وطالبت ريم اللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء بتخصيص مكان في كل مدينة بأسعار رمزية للفتيات والسيدات لبيع منتجاتهم للمواطنين.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً