أكد خبراء الجهاز الصدي والتنفسي أن التباين الكبير في درجات الحرارة ما بين الليل والنهار تجعل جسد الإنسان معرضا إلى الإصابة بالأمراض في اي وقت، حيث أ، الإصابة يالحساسية ضمن أهم ما يمكن أن يصيب الجسد.
وأسباب الأرتيكاريا التي تصيبك من تقلبات الجو ترجع إلى برودة الجو في الشتاء خاصة عند درجات حرارة أقل من 4 درجات مئوية، والتعرض لهواء التكييف البارد في الصيف، وشرب سوائل باردة، وتناول طعام بارد أو لمس الأجسام الباردة، والسباحة في مياه باردة أو الاستحمام بالماء البارد، وتناول محاليل أو أدوية مبردة بالوريد في المستشفيات، أو وجود التهاب أو مرض مزمن، بالإضافة إلى أرتيكاريا البرد المهنية التي تصيب أصحاب مهن معينة وربات البيوت.
ومضاعفات أرتيكاريا البرد نادرة جدا، خاصةً عندما تصاحبها صدمة تحسسية في صورة تورم الجلد والأنف والفم والحلق والحنجرة والعيون مع صعوبة التكلم والتنفس وهبوط الضغط والدوخة، موضحًا أن الوقاية والعلاج يكونا بتجنب التعرض لدرجات الحرارة الباردة والتدفئة الجيدة وحماية الجلد بارتداء ملابس كافية وقفازات وستر واقية لو كان نوع العمل يضطر للتعرض لمياه باردة وتجنب تناول الأيس كريم والمشروبات والأطعمة الباردة والأدوية الخاصة بالوقاية من الحساسية والعلاج الفوري عند ظهور الأعراض.
وتباين درجات الحرارة يسبب تقلب المزاج والتوتر الذي يسبب القلق والخوف ويجلب 40 مرضا منها قلة المناعة والحساسية، وربما تزيد الموجات الحارة من التوتر والعنف وقلة النوم والإحساس بالتعب في بعض المجتمعات خاصة البلاد ذات الأجواء شديدة البرودة التي ترتبط بقلة فترات سطوع الشمس وبالتالي نقص فيتامين (د).