تعرضت النائبة بمجلس الأمة الكويتي صفاء الهاشم الي حملة واسعة من الانتقادات اللاذعة من الصحف الكويتية، وكتابها ورواد التواصل الإجتماعي، بسبب تطاولها علي الوافدين، وخاصة أبناء الجالية المصرية، من المقيمين هناك بمختلف هوياتهم، من الطبقات العاملة والكادحة واصحاب المؤهلات العليا، وتبنيها أفكارًا ليبراليه، وعنصرية، كما وصفها بعض الإعلاميين المصريين، ومن أبرز تصريحاتها، أن المصريين في الكويت أكلوا الأخضر واليابس بالسوق المحلي، ويجب تحصيل رسوم على الارض التي يمشون عليها.
_تمتاز بالعنصريةنشرت صحيفة الوطن الكويتية، مقالًا بعنوان" النائب صفاء الهاشم ونهج عنصري المعالم!!"، للكاتب الصحفي أحمد بودستور، والذي افتتح المقال بأبيات شعرٍ، لابن غياث النجدي، قائلًا: "إن القلوب إذا تنافر ودها"، "مثل الزجاجة كسرها لا يجبر"، مشيرًا إلي إن النائبة بمجلس الأمة الكويتي، صفاء الهاشم، ينطبق عليها مقولة "الشيء إذا زاد عن حده ينقلب ضده"، فبكل المودة والحب فإنها تغرد خارج السرب فهي تتبنى خطاب يثير العنصرية والكراهية ضد فئة تعتبر جزءا من نسيج المجتمع الكويتي فشريحة الوافدين لا يمكن الاستغناء عنها فهي تساهم في التنمية وتشارك في خدمة المجتمع بكل المجالات.
_زيادة الرسوم الصحية علي الوافدينوأضاف الكاتب إن الهجمة الشرسة التي تشنها النائب صفاء الهاشم منذ فترة من خلال اقتراحات بقوانين تقدمها إلى مجلس الأمة وهي كثيرة واستفزازية مثل زيادة الرسوم الصحية التي تمس جانبا إنسانيا في بلد الإنسانية فهناك حلول أخرى وبدائل ولكن لاتجرؤ النائب صفاء على التصريح بها وفي مقدمتها إجبار تجار الإقامات على تحمل مصاريف علاج الوافدين من خلال التأمين الصحي عليهم فهناك عمالة هامشية يتاجر بها هؤلاء المواطنين تقدر بمليوني وافد وهم من يشكل ضغطا على الخدمات الصحية والطرق وغيرها ولكن بكل أسف من يحمي تجار الإقامات هم بعض النواب وأيضا الحكومة الرشيدة.
_زيادة رسوم استخراج القيادة للوافد وأشار "بودستور" الي انه قبل أيام قدمت النائب صفاء الهاشم اقتراحا بأن تكون رسوم استخراج رخصة القيادة ألف دينار وتجديدها سنويا بـ 500 دينار وهناك الكثير من هؤلاء الوافدين يعملون في شركات للتأجير والتاكسي الجوال وهم يدفعون ما يحصلون عليه من دخل يومي لأصحاب هذه المكاتب وأيضا هناك وافدون يعملون كمندوبين للشركات أو حتى موزعو جرائد وغيرها من المهن التي تعتبر فيها السيارة هي مصدر رزق هؤلاء وزيادة الرسوم بهذه الطريقة تقطع رزق هؤلاء الوافدين وأيضا هناك بدائل لحل الأزمة المرورية تعرفها النائب صفاء جيدا مثل إنشاء شبكة طرق جديدة لأن الشبكة في الكويت متهالكة وبحاجة لتجديد._سحب الجنسية من زوجة المواطن الكويتي بعد وفاته وأوضح الصحفي، أن النائب صفاء الهاشم لم تكتفي بشريحة الوافدين بل هي تجاوزت ذلك إلى زوجات الكويتيين من الجنسيات الأخرى والذين حصلوا على الجنسية بحكم كونها زوجة مواطن وأيضا لديها أبناء يحملون الجنسية الكويتية فهي لديها اقتراح بأن تسحب جنسية الزوجة بمجرد وفاة الزوج الكويتي وهي بذلك تعمل على تشريد أسر كويتية بدل أن تقوم بحماية هذه الأسر بعد وفاة عائلها بحجة أن الزوجة سوف تتزوج من زوج آخر من جنسية غير كويتية وتطالب لأبنائها منه بالجنسية الكويتية وهي بذلك تناقش قضية لاتحصل إلا نادرا وتريد تعميمها تماما كما تقوم بتعميم قضية الوافدين وتعتبرهم سبب كل المشاكل التي تعاني منها الكويت.واتهم" أحمد بودستور النائبه، بأن النهج الذي تسلكه النائب صفاء الهاشم هو نهج يتميز بالعنصرية ويثير مشاعر الكراهية لدى شريحة الوافدين كما أنه يكرس لدى المواطنين ضعاف النفوس مفاهيم خاطئة تجعلهم يحقدون على الوافدين ويطالبون بترحيلهم وتسفيرهم وهو لا شك ليست من عادات وأخلاق الكويتيين وصفات دخيلة عليهم، مختتمًا المقال: "نقول للنائب صفاء الهاشم رفقا بالوافدين وأيضا زوجات الكويتيين طالما أن هؤلاء ملتزمون بتطبيق القوانين ويحترمون عادات وتقاليد أهل الكويت ويمتثلون للمثل القائل "يا غريب كن أديب" لأن النهج الذي تسلكه يثير مشاعر الحقد والكراهية بين المواطنين والوافدين وأيضا يسيء لسمعة الكويت في الخارج وخاصة منظمات حقوق الإنسان ولاشك أن هناك قضايا كثيرة تستحق اهتمام النائب صفاء الهاشم تصب في مصلحة الوطن والمواطنين أكثر من التركيز على الوافدين.
_المصريين يجب أن يدفعوا رسوم الأرض اللي بيمشوا عليهانشرت في مطلع العام الماضي، تصريحًا للنائبة بعنوان "على الوافدين دفع رسوم حتى على الطرق التي يمشون عليها"، مما أثار ضجة كبيرة آنذاك، في الشارع الكويتي، حيث قالت الهاشم، استغرب تصريحات وزراء عرب بفرض ألف ومائتي وظيفة لمواطنيهم برواتب عالية، ويجب على الوافدين من دفع رسوم حتى على الطرق التي يمشون عليها. وشددت الهاشم أن على الحكومة خلق الفرص لتأسيس عمالة وطنية ماهرة، وما قلته بمثابة مقترح لوزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية ولدي اكثر، منوهة إلى ان حلول تقليل اعداد الوافدين موجودة، بفرض ضريبة ورسوم الماء والكهرباء والطرق، ولا تتغنوا برفع أسعار الخدمات الصحية فقط طالما أن الميزان السكاني مختل، زاعمًة، أنها مع الوزيرة هند الصبيح، ولست ضدها، لكننا نريد أن تكون الحلول منطقية وليس على مدى 15 سنة، وبامكان الوزيرة والحكومة وضع حد أدنى للرواتب من خلال ما يسوقون له وهو البديل الاستراتيجي، بحيث تتم زيادة رواتب الحد الأدنى مع بقاء الرواتب المرتفعة كما هي.
صحفي كويتي يذكرها بتاريخ الكويت مع العربفيما خاطب الصحفي ناصر طلال، صفاء الهاشم، قائلًا: لو شرحنا عقولنا لوجدنا في تلافيفها ما علمنا إياه السوريون والمصريون والفلسطينيون وسواهم من أشقائنا، هؤلاء هم أصحابُ الفضل علينا ما حيينا، ونحن، يا صغيرة، مهما فعلنا فإننا لن نستطيع ردّ واحدٍ من مليون من أفضالهم علينا، وإذا كنت تعتقدين أنهم مُرتزقة فاذهبي للاغتسال في بحار المغفرة ما بقي لك من أيام في الدنيا، فهم يؤدّون أعمالًا ويتلقون أجرًا عليها، وهم أسهموا ويُسهمون في بناء بلادنا، ولو كنا نتحدث بعدالة لوجب علينا منحهم الجنسية بعد قضائهم خمسة عشر عامًا، أو على الأقلّ أنْ نمنحهم الإقامة الدائمة غير المشروطة._انت صغيرةعندما تتحدثين عن الوافدين، تذكري، يا صغيرة، أنهم بشرٌ مثلنا وفيهم كثيرون أفضل منا، هذا الشقيق العربيُّ، والشقيقُ المسلمُ، والأخُ في الإنسانية، مهما اختلفت أعراقُهم وأديانُهم هم بشرٌ يعملون ويبنون ويسهمون في كلّ النشاطات بجدّ واجتهادٍ وشرف.وكما هم بحاجة للعمل فإنّ حاجتنا إليهم أعظم، فلا تتعنطزي عليهم وكأنّ البشر عبيدٌ عندك، فوالله إنّ الممرّضة الفلبينية ماري، والعامل النيبالي راما، والطبيب المصري سيد، والمهندس السوري حسان، والمدرّس الفلسطيني عاطف، والمدرّب الجزائري الأخضر، ووو، هم في عيوننا، ونحترمهم، ونريد لهم حقوقًا أكثر.أتعلمين، يا صغيرة، أنّ القوانين في قطر والكويت بخاصة أقرّت الالتزام بالقانون الدولي بشأن العمالة الوافدة، أتعلمين، يا شابةً في الستين، أنّ دراسةً قُدّمتْ إلى رئاسة مجلس التعاون بشأن التجنيس والإقامة الدائمة لحاملي الجنسيات العربية الذين ولدوا أو يقيمون في دول الخليج منذ خمسةٍ وعشرين عامًا، وأنّ إحدى الدول قامت بإعداد كشوفٍ للعمل بالدراسة سواء أُقرّتْ أم أُجّلت.أتوجه بالتحية والاحترام والتقدير لأعضاء مجلس الأمة الكويتي، وإلى الشخصيات والقامات السياسية والفكرية والدينية الكويتية من الجنسين الذين أعلنوا رفْضهم لتفاهاتك العنصرية وطالب بعضهم باستجوابك.ومن جانبٍ آخر، أتوجهُ إلى وجه الخير، الشاب الإنسان المتواضع البشوش المثقف، على توجيهاته بتعديل بعض القوانين الجديدة للإقامة بما يتناسبُ مع الإنسانية والعدالة، وعلى توجيهاته باستثناء السوريين والفلسطينيين حملة الوثائق واليمنيين والعراقيين من كثير من القوانين الجديدة.وأتمنى عليه أن يتمّ تضمين مناهج التعليم في كلّ المراحل الدراسية مادة جديدة مستقلة هي حقوق الإنسان، لأنّ العنصرية الخفية تتآكلُ قلوب بعضنا دون أن يدركوا ذلك، بل لعلهم يدركون ويشعرون بزهو بسبب عظمتهم الفارغة. ولي عودة لهذا الموضوع بإذنه تعالي.ملاحظة صغيرة، يا صفاء، عندما هاجر أجدادك إلى المغرب في بدايات القرن الثامن عشر، وعادوا بعد عقود طوال واستقرّوا في الكويت، كانوا بشرًا وعربًا ومسلمين هناك، وظلوا بشرًا وعربًا ومسلمين هنا، فما رأيُك لو طبقنا عنصريتك بأثرٍ رجعي عليك وعلى كثيرين؟اذهبي واغسلي وجهك من المساحيق ثم انظري في المرآة لتستعيذي بالله مما سترينه…ناصر طلال صحفي كويتي.
الاعتداء على العامل المصريوعلى خلفية الاعتداء للعامل المصري، من المواطن الكويتي، في دولة الكويت، بعد أن انهال عليه بالضرب المبرح، والركل بالقدم فوق رأسه، بالإضافة إلى ضربه بآلة حادة على رأسه أكثر من مرة، ما أفقده وعيه وتم نقله إلى المستشفى في العناية المركز بين الحياة والموت، شنت النائبة الكويتية صفاء الهاشم، هجومًا شرسًا، على وزيرة الشؤون هند الصبيح، على خلفية إعلانها رسميًا تكفلها بالعيش الكريم للوافد المصري الذي تم الاعتداء عليه في الكويت، موضحًة أنها قد أعلنت تكفلها بالوافد وأسرته، موضحة، أن الوافد المصري الذي تم الاعتداء عليه يتم علاجه في مستشفيات الكويت الحكومية بدون مقابل مادي، مشيرة في الوقت ذاته إلى المواطن الكويتي الذي تم الاعتداء عليه في شرم الشيخ بمصر، زاعمةً أن التعامل معه لم يكن كذلك بل تم معاملته بشكل سئ من قبل الحكومة المصرية.صفاء الهاشم ومرتضي منصور
فيما شن رواد التواصل الإجتماعي، الوافدين بدولة الكويت من المصريين هجومًا ساخرًا، عندما تصرح النائبة بمجلس الأمة الكويتي، عن رغبتها بسن قوانين لتضييق الخناق وتحصيل رسوم إضافية حتى عن الهواء الذي يتنفسونه، تحت سقف الكويت.
وجاء أبرز تعليقات رواد التواصل الإجتماعى، في صورة ساخرة مشبهًا، إياها بـ"المستشار مرتضي منصور" رئيس نادي الزمالك، في طريقة اعتراضه، أو طرحه لقضية معينة.
الجدير بالذكر أيضا أن صفاء الهاشم رفضت بشكل تام ما أعلنته وزيرة الشؤون من تكفل الكويت بالوافد المصري وعائلته بعد الاعتداء عليه، مؤكدًا أن القضية لا تزال يتم النظر فيها ولم يتم الإعلان عن من أعتد على الأخر، مؤكدة أن الأمر لابد من تركة للقضاء للفصل فيه.
وصفاء عبد الرحمن عبد العزيز سعود الهاشم هي نائبة بـ"مجلس الأمة الكويتي"، ولدت في الرابع عشر من أبريل لعام ألف وتسعمائة وأربعة وستون، ل 1964"، توفي والدها وهي في سن الثانية من عمرها، تزوجت في سن صغير وأنجبت ثلاثةً من الأبناء الذكور، وهي جدة حاليًا، أكاديمية وسياسية ونائبة في مجلس الأمة الكويتي وسيدة أعمال كويتية، وحاصله على ليسانس آداب لغة إنجليزية، من جامعة الكويت، ودبلوم عالي إدارة تنفيذية من جامعة هارفارد، وحاصله أيضًا على دبلوم عالي في التنمية البشرية، من جامعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية، كما شغلت منصب رئيس مجلس إدارة وعضوًا منتدبًا لشركة Advantage "ادفانتج" للاستشارات الادارية والاقتصادية.
وهي المرأة الوحيدة في مجلس الأمة الكويتي، والتي قدمت مشروع قانون في عام ألفين وأربعة عشر لإلغاء الفقرة الخامسة من المادة الرابعة لقانون الجنسية الكويتية، وهي التي تشترط أن يكون طالب الجنسية الكويتية مسلمًا، وهذا ما جعل صيتها مسموعًا في الشارع السياسي للكويت.