حذر علماء من جامعة أوميو السويدية، من خطورة الإصابات أو الكدمات التي يتعرض لها رأس الإنسان.
وأوضحوا أن هذه الإصابات ترفع من احتمال إصابة الإنسان بالخرف في غضون مدة تصل إلى 30 سنة.
وللتأكد من أخطار إصابات الرأس المختلفة على المدى الطويل، قام علماء من جامعة أوميو السويدية بدراسات حللوا خلالها البيانات الطبية لنحو 3.3 مليون شخص، تم تسجيلها وجمعها في مشافي البلاد على مدى 40 عاما تقريبا، حيث ركزوا على التاريخ الطبي لهؤلاء الأشخاص والإصابات التي تعرضوا لها وحالة جهازهم العصبي.
وبيت نتائج الدراسات أن إصابات الرأس، وخصوصا تلك التي تؤثر على المنطقة القحفية في الدماغ، تزيد من احتمال الخرف بمعدل ملحوظ، فاحتمال الإصابة بالخرف في السنة الأولى بعد حدوث الإصابة كان مرتفعا بمعدل 80%، وفي السنوات الـ 15 اللاحقة كان احتمال الإصابة بالخرف نحو 45%.
ووصلت تلك النسبة إلى 25% على مدى السنوات الـ 30 من تعرض الناس لتلك الإصابات.