وزير اقتصاد سابق: إجراءات الإصلاح تصب في مصلحة الوطن (صور)

قال الدكتور سلطان أبو على،وزير الإقتصاد الأسبق،وأستاذ الإقتصاد أن الدولة تسير فى إجراءات الإصلاح رغم قسوة ما يعانيه المواطنين إلا أن ذلك يصب فى مصلحة الوطن.

جاء ذلك خلال فعاليات اليوم الثانى للمؤتمر الأول لشباب جامعة الزقازيق بعنوان «مصرالأمل والمستقبل»، تحت رعاية الدكتور خالد عبد الباري، رئيس الجامعة، والذي ينظمه اتحاد طلاب الجامعة على مدار ثلاثة أيام باستاد جامعة الزقازيق، محاكاة لمؤتمر الشباب مع الرئيس السيسى.

وأوضح أن مصر، بها طاقات هائلة،لأكبرها الطاقة البشرية والتى تعتبر من أكبر القوى فى مصر،وموارد مادية وطاقات وبيئة مناسبة مما يتيح وصولها لمرتبة عالية.

قال "أبو على"،إن تذكرة المترو كانت إلى عهد قريب مسعرة بجنيه واحد مهما طالت المسافة التى يستقلها المواطن،وذلك كان عبئا على الدولة وسببا فى نقص الموارد،موضحًا أن رفع سعر التذكرة كان لابد منه لتغطية الإحتياجات المطلوبة فى مقابل الخدمات المقدمة للمواطنين.

وأضاف وزير الإقتصاد الأسبق،أنه فى الفترة الماضية تم تشكيل"المجلس الأعلى للمدفوعات" والذى يختص بتمكين البنوك من تحصيل الأموال والفوائد التى تساهم فى إقامة المشروعات المطلوبة، وقد تم أيضا رفع نسبة الإحتياطى النقدى فى بنوك مصر، وأن مصر تعانى من ارتفاع معدلات التضخم،والتى ارتفعت فى عامين بنسبة 33%،موضحًا أن الإجراءات المتخذة ساهمت فى خفض تلك المعدلات إلى نسة 26% ولكن الإرتفاع مازال كبيرا وتعمل الدولة على تخفيضه.

وتابع أن رغم كل تلك الإجراءات التى يراها المواطن قاسية إلا أن عن طريقها تم سد عجز ميزانية الدولة والذى كان يقدر ب 17% وتم خفضه إلى 13%، وقالت إحصاءات أخرى أنه انخفض إلى 11%، ومن المقرر أن ينخفض خلال الأيام القادمة إلى 9%

وقال وزير الإقتصاد الأسبق، إن الشباب الراغب فى تحسين مستوى المعيشة كان لزامًا عليه أن يعمل على زيادة الإنتاج والتصنيع، موضحًا أن نسبة الصادرات فى مصر عام 2011 كانن فى ارتفاع كبير مقارنة بالوضع الحالى،وتسبب فى ذلك عدة عوامل أهمها الزيادة السكانية والتى تمتص موارد الدولة، فحين تتم المقارنة بين دولة مثل مصر نجد أن صادراتها لا تتعدى ال30 مليار فيما تقدر صادرات ماليزيا ب 107 مليار، ورغم أن مصر دولة منتجة للقطن إلا أن صادراتها من القطن والملابس والغزل والنسيج يقدر ب 2 مليار، فيما تقدر صادرات تركيا من القطن والملابس ب 21 مليار جنيه.

واستكمل أنه لابد للشباب من المساهمة فى رفع معدلات الإنتاج والصادرات، وتحمل مسؤلية البلاد فى الفترة الصعبة التى تمر بها، وعدم التخاذل أو التواكل فى تحقيق التنمية المنشودة

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً