قام سجين نمساوي بعمليات نصب واحتيال عبر الإنترنت تظاهر خلالها بأنه طبيب في حاجة للمال لمواصلة جهوده في أعمال الإغاثة الإنسانية في سوريا.
ورغم وجوده تحت مراقبة الحراس في محبسه بسجن «جراتس- كارلو»، فقد تمكن المتهم (60 عاما)، من الاتصال بنساء عبر شبكات الإنترنت، طوال عامين تقريبا، حتى إبريل الماضي من خلال عدة أرقام هواتف محمولة، والتي يحظر عليه امتلاكها داخل السجن.
ونقل موقع «ذا لوكال» الإخباري عن الشرطة قولها «إن المتهم كان يتصل بالنسوة باستخدام الهاتف والرسائل الفورية، متظاهرًا بأنه إما جراح أعصاب أو طبيب أطفال أو جراح قلب أو أوعية دموية يعمل في النمسا، حيث تمكن من خلال عمليات التدليس في جمع 30 ألف يورو من 20 سيدة من كل من النمسا وألمانيا تتراوح أعمارهن بين 19 و50 عامًا.
وتردد أن السجين أبلغ ضحاياه بأن عليه أن يسافر إلى سوريا والعراق ضمن بعثة خيرية مع منظمة «أطباء بلا حدود» لتوفير الرعاية الصحية هناك، وبعدما يكتسب ثقة الضحية، يطلب منهن تحويل أموال له لمساعدته في شراء معدات وأجهزة طبية للبلد الذي تمزقه الحرب.